نزلاء المستشفيات الأوروبية يتعرضون لمليوني نوع من العدوى

أهمها الالتهاب الرئوي وتسمم الدم والمسالك البولية

نزلاء المستشفيات الأوروبية يتعرضون لمليوني نوع من العدوى
TT

نزلاء المستشفيات الأوروبية يتعرضون لمليوني نوع من العدوى

نزلاء المستشفيات الأوروبية يتعرضون لمليوني نوع من العدوى

يتوفى سنويا جراء الإصابة بالعدوى داخل المستشفيات الأوروبية أكثر من 91 ألف مريض، حسب دراسة حديثة. ويرى الباحثون أن هناك 6.‏2 مليون نوع من العدوى تصيب المرضى في المستشفيات بأوروبا.
وكتب فريق البحث تحت إشراف أليساندرو كاسيني من المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها في مجلة «بلوس ميديسين» أن الإصابة بالالتهاب الرئوي وتسمم الدم وكذلك عدوى المسالك البولية تندرج ضمن أكثر أنواع العدوى شيوعا بالمستشفيات.
ومن جانبها قالت بيترا جاستماير، مديرة المركز الوطني لمراقبة العدوى داخل المستشفيات بمستشفى «شاريتيه» بالعاصمة الألمانية برلين إن «هذه الدراسة تعد في نظري أفضل دراسة رأيتها عن هذا الموضوع - ليس في أوروبا وحدها»، لافتة بقولها إن «ذلك (نتيجة الدراسة) يتفق مع توقعاتنا».
وبالنسبة لألمانيا قدرت جاستماير عدد الإصابات بالعدوى داخل المستشفيات بها بنحو 500 ألف إصابة سنويا، ينتج عنها ما يصل إلى 15 ألف حالة وفاة. جدير بالذكر أن ثلث أنواع العدوى التي تحدث بالمستشفيات يمكن تجنبها من خلال تحسين معايير النظافة والرعاية الصحية على سبيل المثال.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.