النفط والمخاطر الأمنية.. تحديات أمام مستقبل الملاحة البحرية العالمية

رئيس اللجنة الجمركية بغرفة جدة: المخاطر أدت إلى ارتفاع أسعار الشحن

النفط والمخاطر الأمنية.. تحديات أمام مستقبل الملاحة البحرية العالمية
TT

النفط والمخاطر الأمنية.. تحديات أمام مستقبل الملاحة البحرية العالمية

النفط والمخاطر الأمنية.. تحديات أمام مستقبل الملاحة البحرية العالمية

أكدت مصادر في قطاع الملاحة، أن شركات الملاحة البحرية تواجه مصاعب وتحديات قد تؤدي إلى إفلاسها، بسبب انخفاض أسعار النفط والتباطؤ الاقتصادي، إضافة إلى الأوضاع الأمنية في المنطقة، ما أثّر على حجم التجارة العالمية.
وأضافت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن الشركات متوسطة الحجم تواجه كثيرا من التحديات في عدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها في عمليات الشحن الدولي ونقل بضائع «الترانزيت»، الأمر الذي قد يدفعها إلى الإفلاس والخروج من السوق في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية العالمية.
وأشارت إلى أن عددًا من الخطوط الملاحية بدأت في رفع أجور الشحن بسبب الخطوة التي اتخدتها شركات التأمين وإعادة التأمين برفع الأسعار على الشركات الملاحية، مع تنامي المخاطر المحيطة بالنقل البحري في المنطقة.
إلى ذلك، ذكر إبراهيم العقيلي، رئيس اللجنة الجمركية في غرفة جدة، لـ«الشرق الأوسط»، أن قطاع الملاحة البحرية يواجه كثيرا من التحديات، مشيرًا إلى أن آخرها التهديدات الأمنية في المنطقة خصوصًا في مضيقي باب المندب وهرمز اللذين يمر منهما أبرز خطوط الملاحة البحرية والناقلات العملاقة، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الشحن على البضائع، ويؤدي إلى تراجع حجم مناولة البضائع في الموانئ.
وكانت شركات الملاحة البحرية العاملة في منطقة الشرق الأوسط، بدأت توقيع اتفاقيات جديدة بهدف التوسع في خدمات الشحن البحري، وزيادة الطاقة الاستيعابية من خلال تبادل تأجير المساحات الخالية بين الشركات في الموانئ وتخصيص مواقع للشحن العابر إلى القارات.
وتهدف تلك الخطوة إلى تقوية موقعها على خطوط المنافسة الدولية في مجال الشحن البحري وحمايتها من الخروج من السوق، بسبب قوة المنافسة بين الشركات، خصوصًا في ظل تنامي حجم البضائع المنقولة عبر المحيطات، وارتفاع معدل الخطورة، وزيادة أسعار التأمين، ما يهدد استمرار الشركات الصغيرة.
وتشمل هذه المبادرة الجديدة تعزيز خطوط الشحن الحالية بين دول آسيا والبحر المتوسط والخطوط العابرة للمحيط الهادي بين شرق آسيا وغرب أميركا الشمالية والخطوط الملاحية بين آسيا وموانئ الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وتتضمن الاتفاقيات، تقديم خدمات ورحلات شحن إضافية في الخطوط الملاحية بين الشرق والغرب من خلال اتفاقيات شراكة لتبادل المساحات المخصصة للحاويات، وتأجير مساحات الحاويات مع شركات عالمية أخرى، إضافة إلى اتفاقية تتعلق بخدمات الشحن البحري العابرة للمحيط الأطلسي.



السوق السعودية تستهل الأسبوع بمكاسب طفيفة وسط تقلبات أسهم البتروكيميائيات

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
TT

السوق السعودية تستهل الأسبوع بمكاسب طفيفة وسط تقلبات أسهم البتروكيميائيات

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

ارتفع مؤشر السوق السعودية، في بداية جلسة تداول يوم الأحد، بنسب طفيفة، مدفوعاً بصعود سهم «أرامكو»، وهو من أكثر الأسهم تداولاً في الساعات الأولى.

وتتجه الأنظار، خلال جلسة الأحد، إلى أسهم شركات البتروكيميائيات التي تفاقمت معاناتها خلال الأسبوع الماضي بعد إعلان نتائج مالية مخيبة للآمال من شركات عدة، على رأسها «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)»، أكبر شركة للبتروكيميائيات في المملكة.

وتفاقمت خسائر سهم «سابك» لتتجاوز 5 في المائة منذ أعلنت الشركة، يوم الأربعاء، نتائج مالية مخيبة للتوقعات، وحذَّرت من استمرار المعاناة في القطاع؛ بسبب وفرة المعروض وتراجع أسعار المنتجات، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية.

وعاود سهم «سابك» الارتفاع بنحو 0.5 في المائة خلال جلسة اليوم، بعدما تكبَّد أكبر خسارة يومية في 7 أشهر خلال جلسة يوم الخميس، ليصل إلى 62 ريالاً.

كما يواصل المستثمرون تقييماتهم لسهم شركة «المتقدمة للبتروكيميائيات» الذي هبط الخميس الماضي 3.25 في المائة، بعدما تكبدت الشركة خسارة مفاجئة في الرُّبع الأخير من العام الماضي قدرها 288 مليون ريال.

أما سهم «أكوا باور» فارتفع بنحو 1 في المائة إلى 374 ريالاً، بعدما خسر 33 في المائة من قيمته خلال جلسة يوم الخميس، رغم إعلان الشركة نمو أرباحها بنسبة 5.7 في المائة إلى 1.76 مليار ريال خلال 2024.