تأمين المخزون الاستراتيجي من القمح في السعودية

«مؤسسة الحبوب» بالمملكة تنهي ترسية الدفعة الخامسة بكمية 610 آلاف طن

تأمين المخزون الاستراتيجي من القمح في السعودية
TT

تأمين المخزون الاستراتيجي من القمح في السعودية

تأمين المخزون الاستراتيجي من القمح في السعودية

قال المهندس أحمد الفارس، محافظ المؤسسة العامة للحبوب بالسعودية، إن المملكة مستمرة في تأمين احتياجاتها من القمح الصلب حتى نهاية العام الحالي، مؤكدًا خلال تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن التقديرات الحالية أظهرت حاجة البلاد إلى 3.5 مليون طن من القمح الصلب. وأوضح الفارس أن المملكة أكملت شراء الكمية المطلوبة، ولم يتبق منها سوى 400 ألف طن من القمح الصلب، المتوقع أن يتم قريبًا، مشيرًا إلى أنه بإتمام الدفعة الأخيرة، سيكتمل تأمين كل الاحتياجات للبلاد، الذي يسهم أيضا في تأمين المخزون الاستراتيجي.
وقال: «من خلال الشركات العالمية المتخصصة، تتم عمليات الشراء، والسعودية تستورد احتياجاتها وفقًا لمعدل الاستهلاك السنوي والمحافظة على المخزون الاستراتيجي».
وأبان محافظ المؤسسة العامة للحبوب أن الإحصاءات للسعودية تؤكد أن معدل النمو السكاني عند 2.5 في المائة هو نفسه معدل الاستهلاك للقمح الصلب، لافتًا إلى أن المواصفات السعودية التي تطلبها مؤسسة الحبوب في المملكة، تعد مواصفات عامة، وأن «أي بلد في العالم تطابق مواصفاته، المواصفات السعودية يحق له التقدم».
وحول آلية الشراء المتبعة، أفاد المهندس أحمد الفارس بأن تلك الآلية تعتمد على سعر المواصفة، مضيفًا: «تختار المؤسسة السعر الأقل المطابق للمواصفات السعودية، وإتمام عملية الشراء»، مشيرًا إلى أن مواصفات القمح السعودية من المواصفات العالية الدقة والجودة، و«تطرح للأسواق العالمية، وتتقدم الشركات المؤهلة للمؤسسة أيًا كان بلد المنشأ». وكانت المؤسسة العامة للحبوب في السعودية قد أعلنت إتمام إجراءات ترسية الدفعة الخامسة من القمح المستورد لهذا العام بكمية 610 آلاف طن من القمح الصلب موزعة على المناشئ الأوروبية والأميركية (الشمالية، والجنوبية) والأسترالية.
وأوضحت المؤسسة أن التعاقد على هذه الدفعة يأتي في إطار تغطية الاحتياجات المحلية والمحافظة على الاحتياطي الاستراتيجي من القمح، مبينًا أن وصول الدفعة الخامسة لهذا العام سيكون خلال الفترة من ديسمبر (كانون الأول) حتى يناير (كانون الثاني) وبواقع 10 بواخر، موزعة بواقع 6 بواخر لميناء جدة الإسلامي بكمية 370 ألف طن، و3 بواخر لميناء الملك عبد العزيز بالدمام بكمية 185 ألف طن، وباخرة واحدة لميناء جازان بكمية 55 ألف طن. وأفاد بأنه بانتهاء ترسية الدفعة الخامسة تكون المؤسسة قد تعاقدت هذا العام حتى أمس على كمية تقدر بنحو 3.1 مليون طن.
وأكد المهندس أحمد الفارس خلال تصريح صحافي أمس الاثنين أن المناقصة التي طرحتها المؤسسة شهدت منافسة قوية بين 20 شركة عالمية كبرى متخصصة في تجارة الحبوب، و«هو ما أتاح للمؤسسة الحصول على أسعار تنافسية، حيث تمت الترسية على عدد 5 شركات كانت عروض أسعارها هي الأقل في ضوء المواصفات المعتمدة من المؤسسة».



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.