المركبة الأميركية «سيغنس» في طريقها إلى محطة الفضاء الدولية

المركبة الأميركية «سيغنس» في طريقها إلى محطة الفضاء الدولية
TT

المركبة الأميركية «سيغنس» في طريقها إلى محطة الفضاء الدولية

المركبة الأميركية «سيغنس» في طريقها إلى محطة الفضاء الدولية

أطلقت شركة «أوروبيتال إيه تي كاي» الأميركية الخاصة، مساء أمس (الاثنين)، مركبتها غير المأهولة «سيغنس» من قاعدة «والوبس» في فيرجينيا (شرق) لتزويد محطة الفضاء الدولية بالمؤن والمعدات، بحسب ما أظهرت صور بثتها مباشرة القناة التلفزيونية التابعة لوكالة الفضاء الأميركية.
وأطلقت المركبة محمولة بصاروخ قاذف من طراز «انتاريس»، في أول استخدام لهذا النوع من الصواريخ الفضائية منذ حادث تحطم وقع في الثامن والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2014.
وبلغت «سيغنس» مدار الأرض بعد عشر دقائق من الإقلاع، ثم بدأت التوجه نحو المحطة.
وكان مقررًا إطلاق المركبة مساء أول من أمس (الأحد)، إلا أن خللاً في الأسلاك دفع إلى إرجاء العملية 24 ساعة، بحسب ما أفاد به متحدث باسم وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وهذه المهمة هي السادسة التي تنفذها مركبات الشحن «سيغنس» إلى محطة الفضاء الدولية في مدار الأرض، بموجب عقد تعاون بين شركة «أوروبيتال» الخاصة ووكالة «ناسا».
وتحمل المركبة 2.3 طن من المؤن إلى الرواد الستة المقيمين في المحطة، ومعدات تفيدهم في التجارب العلمية الحالية في ظروف انعدام الجاذبية.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.