حرق مبنى للحزب الجمهوري في ولاية كارولاينا الأميركية

حرق مبنى للحزب الجمهوري في ولاية كارولاينا الأميركية
TT

حرق مبنى للحزب الجمهوري في ولاية كارولاينا الأميركية

حرق مبنى للحزب الجمهوري في ولاية كارولاينا الأميركية

أدت عبوة حارقة، يوم أمس (الأحد)، الى تدمير مبنى للحزب الجمهوري بالكامل في احدى مدن كارولاينا الشمالية بجنوب شرقي الولايات المتحدة، من دون أن تؤدي الى وقوع اصابات، وفق ما أعلنت البلدية.
ودمر المبنى الواقع في هيلزبره بالكامل نتيجة زجاجة مولوتوف حارقة ألقيت من خلال النافذة، وكتب على جدار مبنى مجاور "الجمهوريون النازيون غادروا المدينة وإلا...".
وعبر دالاس وودهاوس المسؤول عن الحزب الجمهوري في ولاية كارولينا الشمالية عن ارتياحه "لأن أحدا لم يقتل (...)". وندد في حديثه لصحيفة "ذي تشارلوت اوبسيرفر" المحلية بعمل يندرج في اطار "الإرهاب السياسي".
وفتحت الشرطة من جهتها تحقيقا في الحادث.
واتهم المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب على تويتر "الحيوانات التي تمثل هيلاري كلينتون والديموقراطيين في كارولينا الشمالية" بأنهم أقدموا على إضرام هذه النار، وذلك "لأننا سنفوز"، على حد قوله.
وقال ترامب "أنا معكم تماما. أنا لن أنسى أبدا. الآن يجب علينا ان نفوز. أنا فخور بكم جميعا!".
اما منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون فاستنكرت على تويتر عملا "مرعبا وغير مقبول"، مضيفة انها "سعيدة جدا" لأن الحادث لم يؤد الى وقوع ضحايا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.