اشتباكات بين مهاجرين والشرطة اليونانية

اشتباكات بين مهاجرين والشرطة اليونانية
TT

اشتباكات بين مهاجرين والشرطة اليونانية

اشتباكات بين مهاجرين والشرطة اليونانية

قالت الشرطة اليونانية إن «اشتباكات اندلعت أمس (الأحد) بين مهاجرين محتجين خارج مخيم للاجئين بعد مقتل أم وطفلها بعدما صدمتهما سيارة».
واستخدمت شرطة مكافحة الشغب القنابل الصوتية على العشرات من المهاجرين الذين ألقوا الحجارة وأضرموا النيران في مكبات للنفايات، إلا أنها استطاعت السيطرة على الوضع بالقرب من مخيم أوريوكاسترو في ثيسلونيسك شمالي اليونان.
واندلعت الاشتباكات مساء الأحد بعد مقتل أم (35 عاما) وطفلها (10 سنوات) وهما من الأكراد السوريين بعدما دهستهما سيارة رجل يوناني مسن.
وقال المهاجرون إن الشرطة رفضت نقل الضحايا إلى المستشفى فور وقوع الحادث، مما دفعهم إلى رمي الحجارة على عناصر الشرطة وإضرام النار في السيارات.
وأصيب طفل يبلغ من العمر خمس سنوات بجروح طفيفة خلال الاشتباكات، وفقا للشرطة اليونانية.
وتسود الآن حالة من الهدوء في مخيم أوريوكاستر واليوناني، بحسب الشرطة اليونانية.
وقتلت طفلة في السابعة من العمر في حادث سير مماثل خارج مخيم للاجئين في قرية كاتريني اليونانية، وأصيبت والدة الفتاة وأختها التي تكبرها بعام واحد خلال الحادث.
ويوجد أكثر من 60 ألف لاجئ ومهاجر في اليونان، معظمهم سوريون فارون من الحرب في بلادهم ينتظرون إعادة توطينهم في بلدان الاتحاد الأوروبي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.