5 ألعاب تهدد عرش «بوكيمون غو»

أكثر اجتماعية وسلمية.. وتجمع بين العالمين الرقمي والحقيقي

حمى «بوكيمون غو» التي اجتاحت العالم
حمى «بوكيمون غو» التي اجتاحت العالم
TT

5 ألعاب تهدد عرش «بوكيمون غو»

حمى «بوكيمون غو» التي اجتاحت العالم
حمى «بوكيمون غو» التي اجتاحت العالم

رغم تراجع حمى «بوكيمون غو» التي اجتاحت العالم، فإن هذه اللعبة حققت تأثيرًا باقيًا، وهو انتشار ألعاب «الواقع الإضافي» التي تجمع بين العالمين الرقمي والحقيقي. وباتت تهددها خمسة ألعاب مماثلة اليوم.
البحث عن الأبواب مع «إنجريس»: تم استخدام الآليات الرئيسية لهذه اللعبة في لعبة «بوكيمون غو»، لذلك فإن صور اللعبتين متشابهة، رغم أن الجو الرملي القريب لأجواء الخيال العالمي في «إنجريس» يتباين مع العالم السكري للعبة «بوكيمون». الدفاع عن القلعة في «كلاندستاين»: التفرد جمعت لعبة «كلاندستاين» أيضًا بين الخيال العلمي والعالم الحقيقي. تبدو هذه اللعبة شبيهة بلعبة «إنجريس» من حيث الطقس الغائم فيها، ووجود الخريطة العامة التي توجه الطريق بعلامات مميزة جديدة. وهذه اللعبة ترتكز على الأبراج الدفاعية.
امتلك حيك السكني مع «لاند لورد»: هناك لعبة منافسة لكنها تمارس في أجواء أكثر سلمية وهي «لاند لورد»، من إنتاج شركة «ريالتي جيمز»، وهي اللعبة التي تنقل «التملك» إلى العالم الحقيقي. ويمكن للاعب شراء العقارات في محيطه، رغم أن ذلك يتم فقط بطريقة افتراضية.وعندما يتفقد اللاعبون الأماكن من خلال «فيسبوك» و«فور سكواير»، يتم تسجيل الأموال.
الفرار من «الزومبي»: عندما تواجه «الزومبي» وهي شخصية خيالية تشير إلى الجثث الحية، لن يكون أمامك خيار سوى الفرار. ولكن مع تطبيق ألعاب «زومبيس رن» من شركة «سيسك تو ستارت» ستتحول هذه اللعبة إلى حصة لياقة بدنية، حيث تظهر شخصيات «الزومبي» على الشاشة مع صوت راوٍ يحذر اللاعب من أن «الزومبي» سيلتهمه إذا لم يفر سريعًا من أمامه. «جيو كاشينغ»: البحث عن الكنز وليس الوحوش.
لعبة «جيو كاشنغ» تمارس في الهواء الطلق، وهي أقدم من ظهور الجوالات الذكية. تقوم هذه اللعبة على أساس قيام شخص ما بإخفاء كنز صغير في مكان ما في العالم الحقيقي، ثم يتم تحديد الإحداثيات وبعض الإشارات المعروفة. ثم يقوم اللاعبون بالبحث عن الكنوز المخفية. وتأتي المتعة في هذه اللعبة من العثور على الكنز نفسه، كما أن ممارسي هذه اللعبة يصبحون أنشط وأكثر اجتماعية بمرور الوقت.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.