عرض 12 فيلمًا في أيام الفيلم الياباني بتونس

بالتزامن مع الذكرى الـ 60 لبداية العلاقات الدبلوماسية بين البلدين

ملصق أحد الافلام
ملصق أحد الافلام
TT
20

عرض 12 فيلمًا في أيام الفيلم الياباني بتونس

ملصق أحد الافلام
ملصق أحد الافلام

ينتظر عشاق الفن السابع عرض 12 فيلما يابانيا في فعاليات أيام الفيلم الياباني التي تحتضنها دار الثقافة بابن رشيق وسط العاصمة التونسية من 15 إلى 23 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. وتقدم هذه العروض بالتزامن مع احتفالات البلدين بالذكرى 60 لبداية العلاقات الدبلوماسية بين تونس واليابان. وتتيح هذه التظاهرة للراغبين في اكتشاف السينما اليابانية متابعة ثمانية أفلام طويلة مرفوقة بترجمة إلى العربية أو الفرنسية علاوة على أفلام يابانية بمختلف المحاور والمواضيع.
وتسعى سفارة اليابان بتونس المشرفة على هذه التظاهرة بالتعاون مع وزارة الثقافة التونسية والمحافظة على التراث إلى عرض أفلام كوميدية وأعمال فنية تحتوي على مغامرات مختلفة مترجمة إلى اللغتين العربية والفرنسية علاوة على أشرطة وثائقية وأعمال درامية، هدفها الاقتراب من الشباب التونسي وجلب اهتمامه نحو الحضارة اليابانية التي يحمل عنها بطبعه أفكارا إيجابية من خلال تجربة النجاح الاقتصادي اليابانية.
وبشأن الأفلام اليابانية ومدى إقبال التونسيين على مشاهدتها، قالت الناقدة الفنية التونسية روضة الشتيوي إن الفيلم الياباني يحمل ثقافة بعيدة عن الثقافة العربية ويمكن للترجمة أن تزيل جانبا من العائق الثقافي بين البلدين ولكنها لا تمحوه. وأضافت أن حب الاطلاع على ثقافة مغايرة قد يكون وراء إقبال الشباب التونسي على الفيلم الياباني.
ويتابع عشاق الفن السابع فيلمين يابانيين خلال اليوم الأول بعنوان «الطائر الأزرق» بالنسبة للفيلم الأول، أما الفيلم الثاني فيحمل عنوان «رئيس القطب الجنوبي».
وضمن برنامج هذه الأيام عرض شريط اليوم (الأحد) بعنوان «الأصوات الضائعة.. رحلة نحو أغارتا» يليه عرض فيلم بعنوان «ماء الشباب».
ويسدل الستار على هذه التظاهرة يوم الأحد 23 أكتوبر بتقديم عرضين؛ الأول يحمل عنوان «المكان الموعود هو يومنا التالي»، والثاني وثائقي بعنوان «عيون القلب».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT
20

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.