أفغانستان: «داعش» يعتزم نشر 7 آلاف من عناصره شمال البلاد

أفغانستان: «داعش» يعتزم نشر 7 آلاف من عناصره شمال البلاد
TT

أفغانستان: «داعش» يعتزم نشر 7 آلاف من عناصره شمال البلاد

أفغانستان: «داعش» يعتزم نشر 7 آلاف من عناصره شمال البلاد

أعلن النائب الأول للرئيس الأفغاني، الجنرال عبد الرشيد دوستم، أن «تنظيم داعش الإرهابي يعتزم نشر ما لا يقل عن سبعة آلاف من عناصره شمال البلاد».
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الجنرال دوستم لدى وصوله إلى إقليم فارياب شمال أفغانستان، للإشراف على عمليات مكافحة الإرهاب، عقب سقوط منطقة خورماش الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت اليوم (السبت)، وكالة خاما الأفغانية للأنباء.
وأضاف أن «(داعش) يحاول نشر مسلحين أجانب، في المقام الأول من سوريا والعراق ولبنان وطاجيكستان وأوزبكستان والشيشان».
وتابع الجنرال دوستم أنه يتعين أولاً هزيمة حركة طالبان في المناطق الشمالية من البلاد، لتمهيد الطرق أمام إقامة نقاط قوية لقوات الأمن لقتال عناصر «داعش».
وكانت قوات الأمن والدفاع الوطني الأفغانية شنت عملية كبرى في إقليم ننغرهار شرق البلاد، للقضاء على أنشطة الموالين لـ«داعش» في منتصف يوليو (تموز) الماضي.
وينتشر تنظيم داعش في 25 ولاية من أصل 34 ولاية في أفغانستان، بحسب تقرير لجنة القاعدة و«طالبان» التابعة للأمم المتحدة، نشر أخيرًا.
وقدر قائد عسكري أميركي في يونيو (حزيران) الماضي عدد عناصر «داعش» في أفغانستان بما يتراوح بين 1000 و1500 شخص، في حين قدر المعهد الأميركي للسلام العدد بنحو 2500.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.