أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

«معرض البناء السعودي» يسلط الضوء على التحديات والفرص في قطاع البناء

> ينطلق معرض البناء السعودي هذا العام تحت شعار: «التحديات والفرص المتاحة للمشاريع التنموية الضخمة في المملكة العربية السعودية» برعاية وزارة الشؤون البلدية والقروية.
ومن المتوقع أن تشهد هذه الدورة نجاحًا بارزًا، خصوصا مع مشاركة عدد كبير من الشركات والجهات التي ضمنت حجز أكثر من 95 في المائة من مساحة المعرض، الذي سيعقد في الفترة الممتدة بين 17 و20 أكتوبر (تشرين الأول) 2016م في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وتعقد الدورة الـ28 لمعرض البناء السعودي، والمعتمد دوليًا من قبل الاتحاد العالمي لصناعة المعارض (UFI)، بالتزامن مع المعرض التجاري الدولي التاسع عشر لتقنيات الحجر وتقنيات ومعدات تصنيع الأحجار، والمعرض التجاري الدولي السابع للمعدات الثقيلة وآليات ومركبات البناء، ليشمل بذلك جميع القطاعات المرتبطة التي تخدم هذا القطاع. ويجمع المعرض أكثر من 530 شركة محلية وإقليمية من 30 دولة ويضم 13 جناحًا وطنيًا.
وقال شاهد بهتي، مدير معرض البناء السعودي: «نحن في هذا العام نهدف إلى تسجيل رقم قياسي جديد لعدد الزوار الذي من المتوقع أن يتجاوز 16 ألف زائر». وأضاف: «على مدى أكثر من 35 عامًا، استطاع هذا المعرض المستدام استقطاب آلاف المصنّعين والمورّدين من مختلف أنحاء العالم للقاء والتواصل مع عشرات الآلاف من المهندسين والتجّار وأصحاب الاختصاص ورجال الأعمال من المملكة والمنطقة».

«الجميح» تفتتح أكبر مركز إطارات «يوكوهاما» في الرياض

> افتتحت «شركة الجميح للإطارات المحدودة»، في 5 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، بمدينة الرياض، مركز خدمة إطارات «يوكوهاما»، الذي يعد الأحدث والأكبر على مستوى السعودية.
يذكر أن المركز الجديد الثالث من نوعه الذي تحتضنه العاصمة الرياض، والثاني عشر على مستوى المملكة، وتم افتتاح المركز بحضور الرئيس التنفيذي لـ«شركة الجميح للإطارات المحدودة» الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجميح، ونائب الرئيس التنفيذي للشركة الشيخ حمد بن محمد الجميح، والمدير العام لشركة «يوكوهاما» بالشرق الأوسط إيسوكي إيماي، كما حظي الحفل بحضور لافت من قبل وسائل الإعلام السعودية.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي الشيخ عبد الله الجميح أن مركز خدمة إطارات «يوكوهاما» الجديد، يمثل نقلة نوعية حقيقية في تقديم أفضل خدمات الجودة والرفاهية لعملاء الشركة المميزين في السعودية.
وفي سياق متصل، قال الشيخ عبد الله الجميح: «افتتاح المركز يأتي تماشيا مع السياسة الاستراتيجية للشركة، باعتبارها وكيلاً حصريًا لإطارات (يوكوهاما)، من أجل توفير خدمة مميزة لما بعد البيع، لمستخدمي إطارات (يوكوهاما)، من خلال تقديم دعم فني يتناسب مع ظروف ومتطلبات السوق السعودية». كما تم تجهيز مركز خدمة إطارات «يوكوهاما» الواقع على طريق خريص بالرياض، بأحدث الأجهزة المتخصصة الحديثة، والمستخدمة في عمليات «الفك، والتركيب، والترصيص، لخدمة جميع السيارات بما فيها الفارهة».

«تومي» تطلق «19 Degree» أول مجموعة للعلامة التجارية من أمتعة السفر المصنوعة من الألمنيوم

> أعلنت «تومي»، العلامة التجارية العالمية والرائدة للإكسسوارات الفاخرة للسفر والعمل وأسلوب الحياة المرهفة، عن إطلاق «19 Degree»؛ أول مجموعة للعلامة التجارية لأمتعة السفر المصنوعة من الألمنيوم. تمتاز «19 Degree» بمزيج بارع من الشكل الذي يتبع الأداء الوظيفي، وتعد قمة المعدات المخصصة للسفر، بالإضافة إلى أنها عنصر من الفخامة والابتكار الذي لا يرتقي بالرحلة فقط، بل بمن تكونون أيضًا.
بوحي من صورة تقاطع العناصر السلسة للطبيعة مع الخطوط المحددة والصارمة للهندسة المعمارية، تتمتع مجموعة «19 Degree» بإطلالة عصرية مذهلة وفائقة الحداثة مع زوايا منحوتة استراتيجيًا ومنظمة، مقابل ألمنيوم مشغول بإتقان ودقة عاليين. تسلط هذه الجوانب الضوء على شكل الحقيبة وتعطي إحساسا بالانسيابية، كما تُبرز مظهرًا مميزًا بجرأة.
يقول فيكتور سانز، مدير «الإبداع الفني العالمي»: «مع كل ميل تقطعونه، مدينة تزورنها وختم على جواز سفركم، ستبلغ رحلتكم درجة جديدة.. من الملائم جدًا أن تحملوا حقيبة تعكس حركتكم». ويتابع: «تمثل (19 Degree) حقًا فنون التصميم الذكي. عندما وضعنا مفهوم المجموعة، جاءت مقاربتنا له مع السؤال: (كيف نستطيع أن نجعل تصميمنا أوليًا أقل وراقيًا أكثر مما هو موجود حاليًا في السوق؟ شعرنا أن زبوننا يستحق تصميمًا أفضل ومنتجًا يكون أفضل بشكل عام، لا يتميز بأداء رائع فقط، بل يبدو رائعًا أيضًا خلال أدائه».

«الراجحي المالية» تطرح صندوقًا عقاريًا في أوروبا برأسمال 581 مليون ريال

> أعلنت «شركة الراجحي المالية»، إحدى كبرى شركات الخدمات الاستثمارية في السعودية، عن نجاحها في إقفال الطرح الخاص بـ«صندوق الراجحي العقاري الأوروبي» بعد جمع 581 مليون ريال (155 مليون دولار).
ويستهدف الصندوق المغلق خلال عمره المقدر بـ5 سنوات، الاستثمار في العقارات المدرة للدخل، كالمخازن المستأجرة من الشركات ذات الملاءة المالية العالية وبعقود إيجار طويلة الأجل لتوزيع أعلى العوائد النقدية المنخفضة المخاطر كل 6 أشهر خلال عمر الصندوق، كما يتركز النطاق الجغرافي للاستثمار في دول غرب أوروبا.
وعلق الرئيس التنفيذي لـ«الراجحي المالية»، غوراف شاه: «يمثل هذا الصندوق بداية التوسع العالمي لاستثماراتنا العقارية، وما زلنا نستثمر في القطاعات التي راكمت إدارة الشركة خبرة عميقة فيها»، مضيفًا: «النجاح في حجم الأصول المكتتبة يعد شهادة على السجل المميز الذي بنته (الراجحي المالية) في مجال الاستثمار في العقارات اللوجيستية، بالإضافة إلى الخصائص القوية والمستقرة التي يتمتع بها هذا القطاع».
من جهته، قال عبد العزيز السبت، مدير عام الوساطة والخدمات المشتركة في «الراجحي المالية»: «هناك عدة عوامل تعد الداعم الأساسي لجاذبية الاستثمار في قطاع العقارات اللوجيستية، تشمل انخفاض مستوى المضاربة، وتوفر مستأجرين ذوي كفاءة عالية بعقود إيجار طويلة الأجل، إلى جانب الدخل المستقر، مع إمكانية زيادة رأس المال».

«طيران ناس» يحتفي بابن الكابتن «الشهيد» خالد الشبيلي قائد «طائرة 1996م»

> أعلن «طيران ناس» الناقل الوطني السعودي عن استقطابه الشاب البراء بن خالد الشبيلي، ابن «الشهيد» الكابتن طيار خالد بن أحمد الشبيلي، رحمه الله، قائد الطائرة السعودية التي تعرضت لحادث اصطدام مع طائرة تابعة لخطوط كازاخستان عام 1996م مما نتج عنه مقتل جميع الركاب في الطائرتين وعددهم 349 راكبًا، وذلك بقبول التحاقه بـ«برنامج طياري المستقبل»، والاحتفاء به بمقر الإدارة الرئيسية بمدينة الرياض.
وكان في استقبال ابن «الشهيد» كبار الإدارة التنفيذية، وفي مقدمتهم الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة ناس القابضة» بندر المهنا، والرئيس التنفيذي للعمليات الكابتن منصور الحربي، حيث احتفى «طيران ناس» باستقباله للابن وتقديم هدية تذكارية من «طيران ناس»، بالإضافة إلى قبوله على الفور في «برنامج طياري المستقبل» الذي يهدف إلى تخريج 200 طيار سعودي خلال 5 سنوات.
من جهته، قال الكابتن منصور الحربي: «إنه لمن دواعي سرورنا في (طيران ناس) أن نحتفي بابن (شهيد) حادثة الطائرة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، كما يسعدنا أن نعلن عن قبول الأبن البراء بن خالد الشبيلي بشكل فوري، وذلك بإعلان قبوله قبل نتائج المتقدمين الذين تقدموا للالتحاق بالبرنامج، وذلك تقديرًا من (طيران ناس) لما قدمه والده (الشهيد)، وذلك بعد استكماله كل الشروط والمتطلبات اللازمة للالتحاق بـ(برنامج طياري المستقبل)».

وزير العمل والتنمية الاجتماعية السعودي يثمن دعم «ساب» للمسنين

> كرم وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج الحقباني، البنك السعودي البريطاني (ساب)، تقديرا لإسهامات البنك وأنشطته الموجهة لصالح المسنين، وذلك خلال الحفل الذي أقامته وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمناسبة اليوم العالمي للمسنين بمقر دار الرعاية الاجتماعية في الرياض.
وتسلم الجائزة عبد الله المحرج، مدير خدمة المجتمع في «ساب»، بحضور مجموعة من المسؤولين والمهتمين بمجال المسؤولية الاجتماعية في القطاعين العام والخاص. هذا وقد ساهم البنك السعودي البريطاني (ساب) في إحياء فعاليات اليوم العالمي للمسنين، حيث أقام يوما مفتوحا في دار الرعاية للمسنين التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية وشارك موظفو البنك في هذه الفعاليات وتوزيع الهدايا على المسنين. كما رعى «ساب» حملة توعوية في عدد من المراكز التجارية والطبية والمدارس بالتعاون مع دار الرعاية للمسنين بالدمام.
ويهدف «ساب» من خلال هذه الخطوة إلى مد جسور التواصل مع المسنين والتأكيد على مكانتهم لدى كافة أفراد المجتمع ومؤسساته، وتشجيع البرامج والأنشطة الاجتماعية التي من شأنها تعزيز الجوانب الإنسانية ودعم أواصر المحبة والتآلف بين أبناء المجتمع. كما يهدف البنك من خلال هذه اللفتة الإنسانية إلى تكريس دوره الاجتماعي كمؤسسة رائدة في خدمة المجتمع.

«المراكز العربية» تفتتح «مركز الحمراء مول» في الرياض

> أعلنت «المراكز العربية»، أكبر مطور ومالك ومشغل للمراكز التجارية في السعودية، عن افتتاح وجهة التسوق الجديدة «مركز الحمراء مول» في مدينة الرياض، الذي يحتضن ما يزيد على 167 منفذًا تجاريًا وترفيهيًا.
ويقع مركز التسوق الجديد الذي تبلغ مساحته قرابة 80 ألف متر مربع في حي الخليج بمدينة الرياض، وتم تصميمه لتلبية احتياجات العملاء الناشئة، ويوفر مزيجًا متنوعًا من خيارات التسوق؛ من المطاعم بمختلف أطباقها، ووسائل الترفيه. كما يتسم «مركز الحمراء مول» بسهولة الوصول إليه، وتوفير مساحات تسوق يمكن التجول والتنقل فيها بسهولة. و«الحمراء مول» سادس مركز تسوق تابع لـ«المراكز العربية» في الرياض، والتاسع عشر ضمن محفظتها لمراكز التسوق المنتشرة في أنحاء المملكة.
وتعليقًا على افتتاح «الحمراء مول»، قال خالد الجاسر، الرئيس التنفيذي لشركة «المراكز العربية»: «يعكس افتتاح (الحمراء مول) الذي يشكل أحدث توسعاتنا، التزامنا القوي بتغيير قطاع التجزئة في المملكة الذي يتمتع بإمكانات كبيرة لم تُستغل بعد. ويؤكد إعلان (اليوم) الرغبة الكبيرة في توفير وجهات تجارية عصرية في المملكة، ومتوافقة مع أعلى المعايير العالمية. وفيما نمضي قدمًا في خطتنا لتوسعة أعمالنا، سوف تشهد الأشهر القليلة المقبلة الكشف عن مزيد من المشاريع الرائعة التي لا تقتصر على المدن الكبيرة فقط، بل ستشمل الصغيرة أيضًا».

فندق «كمبينسكي العثمان» يحتفل مع الشعب السعودي باليوم الوطني للمملكة

> أقام فندق «كمبينسكي العثمان» احتفالاً خاصًا بمناسبة اليوم الوطني السادس والثمانين للمملكة العربية السعودية. رسخ الحفل التزام الفندق تجاه الوطن، والتحامه الكامل مع المجتمع، وسعيه للتواصل مع رواده، في هذه المناسبة الغالية على قلوب الشعب السعودي.
وكعادته، قام فندق «كمبينسكي العثمان» بالترحيب بضيوفه الكرام بفخامته المطلقة مجسدًا التراث السعودي العريق، حيث قام موظفو الفندق خلال الحفل بتقديم القهوة العربية التقليدية، إضافة إلى شراب الترحيب المميز باللون الأخضر لضيوف الفندق.
كما اهتم الفندق بأن يكون الوجهة المفضلة خلال اليوم الوطني من خلال تجهيز مطاعمه؛ «الديوان» و«سكاي لاونج» بحلويات باللون الأخضر، أعدها طهاته المبدعون خصيصًا لهذه المناسبة.
كما شارك موظفو الفندق من إداريين وعاملين بهذا الاحتفال من خلال تقطيع قالب الحلوى الكبير المزين بالعلم السعودي وتقديمه للزوار والضيوف.

احتفل بمهرجان «أكتوبرفست 2016» في مطعم «جاردن باربيكيو»

> في إطار العديد من الأنشطة التي يقوم بها فندق «الخزامى» لزواره وضيوفه مواكبا المهرجانات العالمية، يسرّ فندق «الخزامى» أن يعلن عن انطلاق مهرجان «أكتوبرفست» المرتقب الذي ينظّمه في مطعم «جاردن باربيكيو».
ويستعد الفندق حاليا لتنظيم مهرجان يحمل الطابع البافاري بكل تفاصيله. ويُعد مهرجان «أكتوبرفست» من المهرجانات المشهورة، وجزءًا أساسيًا من الثقافة البافارية حيث لم يغب عنها منذ عام 1810. وتحتفل مدن كثيرة حول العالم بمهرجان «أكتوبرفست» وتأتي الاحتفالات على صورة الفعالية الأصلية في ميونيخ، وقد حطّت هذه الاحتفالات رحالها في الرياض. يقدّم المهرجان الأطباق التقليدية، بما فيها الفورستل (النقانق)، والبريتزن (البريتزل)، والساوركروت أو ما يُعرف أيضًا بالروتكول أو البلاوكروت (الملفوف الأحمر)، والواسورست (النقانق البيضاء).
وسيتمكّن الزوّار في مطعم «جاردن باربيكيو» من 9 إلى 13 أكتوبر من تذوّق مجموعة واسعة من أشهى الأطايب الألمانية في أجواء احتفالية حيوية. ومن البراتورست إلى البريتزل، ستقدّم محطّات الطهي في المكان الأطباق المحلية اللذيذة التي تثير الشهية. ومع الأطباق البافارية الطيّبة.
ويسرّ فندق الخزامى، الشريك الحصري لعلامة HERB التجارية في المملكة العربية السعودية، أن يقدّم هذا المشروب المنعش في مهرجان «أكتوبرفست» لعام 2016. وبقيمة 190 ريالاً سعوديًا فقط للشخص الواحد، يمكنك الحضور والاستمتاع بهذا البوفيه المميّز لمهرجان «أكتوبرفست».



عشية قرار الفائدة... مخاوف استقلالية «الفيدرالي» تُقلق قاضي المحكمة العليا

رجل يمر أمام بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك (رويترز)
رجل يمر أمام بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك (رويترز)
TT

عشية قرار الفائدة... مخاوف استقلالية «الفيدرالي» تُقلق قاضي المحكمة العليا

رجل يمر أمام بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك (رويترز)
رجل يمر أمام بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك (رويترز)

أشار قاضٍ رئيس في المحكمة العليا الأميركية، هو بريت كافانو، إلى رغبته في حماية استقلالية البنك الاحتياطي الفيدرالي، وذلك في الوقت الذي تدرس فيه الأغلبية المحافظة في المحكمة العليا منح الرئيس دونالد ترمب صلاحية واسعة لإقالة أعضاء من هيئات مستقلة أخرى، مثل لجنة التجارة الفيدرالية.

خلال المرافعات التي جرت يوم الاثنين، أبدى القاضي كافانو، الذي عيّنه ترمب خلال ولايته الأولى، قلقه بشأن مصير البنك المركزي الأميركي في سياق هذه المعركة القانونية. فقد سأل جون سوير، كبير محامي الإدارة، عن تأثير التفسير الواسع لسلطة ترمب في الإقالة على استقلالية الاحتياطي الفيدرالي. وصرح كافانو بشكل مباشر: «أنا أشارك هذه المخاوف».

أشارت المحكمة يوم الاثنين إلى أن الأغلبية المحافظة (6-3) من المرجح أن تؤيد الإدارة في إلغاء سابقة عمرها 90 عاماً، مما قد يسمح لترمب بإقالة قادة العشرات من الوكالات الفيدرالية المستقلة تقليدياً. ومع ذلك، ظهرت مؤشرات قليلة على أن الإدارة تواجه تحدياً كبيراً فيما يتعلق بإقالة أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي دون سبب.

«المركزي الأميركي» كيان فريد

تلوح قضية الإقالة المحتملة لمحافظة الاحتياطي الفيدرالي، ليزا كوك، في الأفق، رغم أن المحكمة لن تستمع إلى القضية المنفصلة المتعلقة بإقالتها حتى 21 يناير (كانون الثاني). واعترف سوير بأن المحكمة العليا أشارت سابقاً إلى أن البنك المركزي الأميركي يُعتبر كياناً فريداً في سياق صلاحيات الرئيس للإقالة دون سبب، وأن الحكومة لا تطعن بشكل مباشر في الحماية التي وضعها الكونغرس للبنك، والتي تشترط «سبباً وجيهاً» للإقالة.

كما أعرب القاضي كافانو عن «شكوك حقيقية» بشأن موقف الإدارة القائل إن القضاة يفتقرون إلى السلطة لإعادة المسؤولين الذين أقيلوا بشكل غير قانوني، معتبراً أن ذلك قد يكون «تجاوزاً» للاستثناءات المحتملة لسلطة الرئيس، مثل الاستثناء الخاص بالاحتياطي الفيدرالي. وفي مايو (أيار) الماضي وصفت المحكمة العليا البنك المركزي الأميركي بأنه «كيان فريد من نوعه، وشبه خاص، ويتبع تقليداً تاريخياً متميزاً».

ضغط سياسي وتوقيت حساس

يأتي هذا الجدل القانوني قبل يوم واحد من بدء الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لهذا العام، حيث من المتوقع أن يخفض المسؤولون أسعار الفائدة للمرة الثالثة على التوالي. وقد تعرض البنك المركزي لضغوط مكثفة من ترمب هذا العام لخفض أسعار الفائدة بشكل كبير، وغالباً ما كان ذلك مصحوباً بانتقادات علنية لرئيس البنك جيروم باول.

وقد حذر مسؤولون سابقون في الاحتياطي الفيدرالي من أن تسهيل إقالة الأعضاء يمكن أن يزعزع استقرار الاقتصاد الأميركي، حيث يُفترض أن تكون قرارات البنك بشأن أسعار الفائدة معزولة عن الاعتبارات السياسية قصيرة المدى. وقد أكد باول مراراً على أهمية استقلالية البنك، مشدداً على أن قراراته لا تتأثر بالاعتبارات الحزبية.


«إنفيديا» تربح معركة الصين... ترمب يفتح لها الباب لبيع رقائق الذكاء الاصطناعي

الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا» إلى جانب ترمب بالبيت الأبيض في 30 أبريل (أ.ف.ب)
الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا» إلى جانب ترمب بالبيت الأبيض في 30 أبريل (أ.ف.ب)
TT

«إنفيديا» تربح معركة الصين... ترمب يفتح لها الباب لبيع رقائق الذكاء الاصطناعي

الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا» إلى جانب ترمب بالبيت الأبيض في 30 أبريل (أ.ف.ب)
الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا» إلى جانب ترمب بالبيت الأبيض في 30 أبريل (أ.ف.ب)

مهّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الطريق لشركة «إنفيديا» لبدء بيع رقائقها الحاسوبية القوية للذكاء الاصطناعي إلى الصين، مما يُمثل انتصاراً للشركة ورئيسها التنفيذي جينسن هوانغ، الذي أمضى أشهراً في الضغط على البيت الأبيض لفتح باب المبيعات في البلاد.

وتأتي هذه الخطوة في إطار تسوية استراتيجية من البيت الأبيض، تهدف إلى الموازنة بين المصالح الاقتصادية الأميركية ومخاوف الأمن القومي المتزايدة. كما تهدف هذه الخطوة إلى إيجاد حل وسط بين معارضي تصدير أي شرائح ذكاء اصطناعي متقدمة، والمخاوف من أن تؤدي القيود إلى تسليم السوق للمنافسين الصينيين، وإرضاء الحكومة الصينية، التي حظرت استيراد شرائح أقل قوة؛ مثل شريحة «إتش 20» من «إنفيديا».

وقبل إعلان يوم الاثنين، كانت الولايات المتحدة قد حظرت بيع رقائق «إنفيديا» الأكثر تطوراً إلى الصين، بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

وقد أعلن ترمب، يوم الاثنين، موافقته على السماح لشركة «إنفيديا» ببيع نوع متقدم من رقائق الكمبيوتر، يُستخدم في تطوير الذكاء الاصطناعي، إلى «عملاء معتمدين» في الصين. وأشار ترمب عبر «سوشيال تروث»، إلى أنه أبلغ الرئيس الصيني شي جينبينغ، بالقرار الذي سيشمل شريحة «إتش 200».

وبرر ترمب قراره بأنه يهدف إلى دعم الوظائف الأميركية وتعزيز الصناعة التحويلية في الولايات المتحدة، مؤكداً أن الحكومة الأميركية ستتلقى حصة من العائدات تصل إلى 25 في المائة من المبيعات. هذه النسبة تُعدّ «ثمناً باهظاً»، أو شرطاً غير تقليدي يفرض رسماً كبيراً على المبيعات في السوق الصينية، وهو أعلى بكثير من نسبة 15 في المائة المتفق عليها في صفقة سابقة لرفع القيود، وذلك في أعقاب خطط غير تقليدية مماثلة للحكومة الفيدرالية لتخفيض تمويلها من التعاملات التجارية الخاصة. هذا يعني أن جزءاً كبيراً من إيرادات هذه التجارة سيذهب للحكومة الأميركية.

وفي أغسطس (آب) الماضي، صرّح ترمب بأن الولايات المتحدة ستحصل على حصة 10 في المائة في شركة «إنتل» للتكنولوجيا، وقد شكك بعض المشرعين في قانونية مثل هذه الترتيبات.

وأوضح ترمب أن وزارة التجارة بصدد وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل، وأنه يعتزم تقديم العرض نفسه لشركات أخرى متخصصة في الرقائق، بما في ذلك «إيه إم دي» و«أنتل».

وتُعدّ رقائق «إتش 200» من «إنفيديا» ثاني أقوى رقائق الشركة، وأكثر تطوراً بكثير من «إتش 20»، التي صُممت في الأصل نموذجاً أقل قوة للسوق الصينية، وهو ما لم يكن ليخالف القيود، ولكن الولايات المتحدة حظرتها على أي حال في أبريل (نيسان).

ترمب وشي يتحدثان بعد اجتماع ثنائي بمطار جيمهاي الدولي على هامش قمة منتدى «إيباك» في أكتوبر (رويترز)

بين الترحيب والاعتراض

قوبل هذا القرار بترحيب فوري من شركة «إنفيديا»، التي أكدت أن السماح لوزارة التجارة بفحص العملاء التجاريين «يحقق توازناً مدروساً» بين الأولويات الاقتصادية والأمن القومي، مشيرة إلى أن هذا الاختيار سيدعم التصنيع المحلي.

ويأتي هذا في ظل ارتفاع سهم الشركة بشكل طفيف بعد الإعلان، مما يعكس العلاقة الوثيقة التي يتمتع بها الرئيس التنفيذي لـ«إنفيديا»، جنسن هوانغ، مع الرئيس.

وقد عمل هوانغ من كثب مع ترمب منذ توليه منصبه، وقام بعدة زيارات إلى البيت الأبيض، وحضر قمة الرئيس للذكاء الاصطناعي في يوليو (تموز)، والتقى بترمب في الأسبوع الماضي، بل كان ضيفاً على عشاء البيت الأبيض لولي العهد الأمير محمد بن سلمان. كما تعهد باستثمار 500 مليار دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بالولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة.

كذلك، زار هوانغ الصين عدة مرات، والتقى مسؤولين ومديرين تنفيذيين صينيين في مجال التكنولوجيا، حيث رُفع الحظر الأميركي، وأُعيد فرضه مرات عديدة.

وفي وقت سابق من هذا العام، فرضت الصين ضوابطها الخاصة على واردات رقائق «إنفيديا»، حيث وردت تعليمات لشركات التكنولوجيا الكبرى بإلغاء الطلبات، متعللة بمخاوف الأمن القومي وضعف الثقة في تطوير الرقائق محلياً في الصين.

وفي أكتوبر (تشرين الأول)، قال هوانغ إن «إنفيديا» انخفضت حصتها من السوق الصينية من 95 في المائة إلى 0 في المائة، ووصف الحظر بأنه «خطأ استراتيجي».

والآن، قد يعني بيع الرقائق للصين - ثاني أكبر اقتصاد في العالم - مكاسب غير متوقعة بمليارات الدولارات لشركة «إنفيديا»، التي تُقدر قيمتها بـ4.5 تريليون دولار.

الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا» يتحدث خلال الكلمة الافتتاحية في مؤتمر «إنفيديا لتكنولوجيا وحدات معالجة الرسومات» (GPU) بواشنطن (أ.ف.ب)

ومع ذلك، أثارت هذه الخطوة مخاوف بشأن تمكين الصين من تطوير قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، خصوصاً أن الشريحة «إتش 200» تُعد قوية للغاية.

وقد أعرب أعضاء بمجلس الشيوخ من الديمقراطيين عن اعتراضهم الشديد على عملية البيع، محذرين من التداعيات الأمنية، وأكدوا أن وصول الصين إلى هذه الرقائق المتقدمة، سيمنح جيش التحرير الشعبي «تكنولوجيا تحويلية» لزيادة فتك أسلحته، وتنفيذ هجمات سيبرانية أكثر فاعلية ضد البنية التحتية الأميركية. كما لفتوا إلى أن شركات الذكاء الاصطناعي الصينية كانت قد اعتبرت نقص الوصول إلى الرقائق الأميركية المتقدمة، التحدي الأكبر الذي تواجهه في المنافسة مع الشركات الأميركية الكبرى.

ووفقاً لصحيفة «ذا هيل»، وجّه عضوا مجلس الشيوخ الديمقراطيان؛ إليزابيث وارن من ماساتشوستس، وآندي كيم من نيوجيرسي، رسالةً إلى وزير التجارة هوارد لوتنيك الأسبوع الماضي، أعربا فيها عن مخاوفهما من بيع هذه الرقاقات للصين، مشيرين إلى أنها تُهدد بتعزيز «المراقبة والرقابة والتطبيقات العسكرية» في البلاد. وكتبا: «أحثّكم على التوقف عن تجاهل آراء أعضاء الكونغرس من الحزبين وخبرائكم من أجل إبرام صفقات تُسيء إلى الأمن القومي الأميركي».

وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، دُعي وارن هوانغ إلى الظهور أمام الكونغرس للإدلاء بشهادته تحت القسم.

ويُشير المحللون إلى أن قرار ترمب، الذي عكس حظراً سابقاً كان قد فرضه في يوليو (تموز)، يأتي خطوةً تكتيكية قد تهدف إلى «كسب الوقت» للولايات المتحدة، للتفاوض مع بكين بشأن المعادن الأرضية النادرة، التي تسيطر الصين على معالجتها، وتُعدّ ضرورية لمعظم الإلكترونيات.

وعلى الرغم من أن هذا الوصول إلى شريحة «إتش 200» سيفيد القطاع التكنولوجي الصيني، فإنه لا يزال من المتوقع أن تواصل بكين العمل نحو تقليل اعتمادها على التكنولوجيا الأميركية، خصوصاً بعد أن وجهت في السابق شركاتها المحلية لرفض الرقائق الأقدم والتحول إلى المنتجات المصنوعة محلياً. كما تؤكد الأبحاث الأمنية أن الجيش الصيني يستخدم بالفعل شرائح مصممة أميركياً لتطوير قدرات عسكرية قائمة على الذكاء الاصطناعي، مما يزيد من القلق بشأن المخاطر المحتملة على الأمن القومي الأميركي.

احتجاز رجلين صينيين

وفي موازاة هذا التطور، أعلنت وزارة العدل الأميركية عن احتجاز رجلين صينيين بتهمة تهريب رقائق «إنفيديا»؛ «إتش 100» و«غتش 200»، إلى الصين.

ويزعم المدعون العامون أن فانيوي غونغ (43 عاماً)، وهو مواطن صيني مقيم في نيويورك، وبينلين يوان (58 عاماً)، وهو مواطن كندي من الصين، تآمرا بشكل مستقل مع موظفي شركة لوجيستية مقرها هونغ كونغ وشركة صينية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، للتحايل على ضوابط التصدير الأميركية، وفقاً لوزارة العدل.

وفي وثائق المحكمة، قال المدعون العامون إن غونغ وشركاءه في المؤامرة حصلوا على رقائق «إنفيديا» من خلال مشترين وهميين ووسطاء، وزعموا زوراً أن البضائع مخصصة لعملاء أميركيين، أو عملاء في دول ثالثة مثل تايوان وتايلاند. وشُحنت الرقائق إلى عدة مستودعات أميركية، حيث أزال أفراد ملصقات «إنفيديا» وألصقوا عليها ملصقات تحمل اسم ما يعتقد المدعون أنها شركة وهمية، وفقاً للشكوى الجنائية. ثم أُعدّت الرقائق للتصدير، وفقاً للشكوى.

وفي شكوى منفصلة، ​​زعم المدعون أن يوان ساعد في تجنيد وتنظيم أفراد لفحص الرقائق التي تحمل ملصقات خاطئة نيابةً عن شركة الخدمات اللوجيستية في هونغ كونغ. وأضاف المدعون أن يوان وافق على توجيه المفتشين بعدم التصريح بأن البضائع كانت متجهة إلى الصين، مضيفين أنه أدار أيضاً مناقشات لصياغة قصة يمكن لشركته استخدامها للإفراج عن الرقائق والمعدات الأخرى بعد مصادرتها من قبل السلطات الفيدرالية. ويقدر المدعون أن المخطط كان قيد التنفيذ منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 على الأقل، وفقاً لوثائق المحكمة.


«أماك» و«معادن» السعوديتان تتبادلان رخص استكشاف لتعزيز القيمة المضافة لقطاع التعدين

العاصمة السعودية (رويترز)
العاصمة السعودية (رويترز)
TT

«أماك» و«معادن» السعوديتان تتبادلان رخص استكشاف لتعزيز القيمة المضافة لقطاع التعدين

العاصمة السعودية (رويترز)
العاصمة السعودية (رويترز)

أعلنت شركة المصانع الكبرى للتعدين (أماك) توقيع اتفاقية استراتيجية مع الشركة العربية السعودية للتعدين (معادن)، لتبادل عدد من رخص الاستكشاف، وذلك في خطوة تهدف إلى تعظيم الكفاءة التشغيلية، ومواءمة مواقع الاستكشاف مع خطط التنمية لكلتا الشركتين العملاقتين في قطاع التعدين السعودي.

وتجسد هذه الاتفاقية نموذجاً رائداً للتعاون الوطني لدعم مستهدفات «رؤية 2030» الرامية لترسيخ مكانة المملكة مركزاً عالمياً لصناعة التعدين.

تفاصيل الاتفاقية والأهداف الاستثمارية

تم توقيع الاتفاقية بتاريخ 8 ديسمبر (كانون الأول) 2025، وتنص على تبادل عدد من رخص الاستكشاف بين الشركتين بطريقة تتناسب مع حجم ومراحل التطوير التي تستهدفها كل منهما. وتهدف هذه المبادرة إلى رفع كفاءة إدارة الموارد وتعزيز الاستغلال الأمثل للثروات المعدنية في المملكة، بما يعكس تكامل قدرات الشركتين ويعزز التنمية المستدامة.

وأوضحت «أماك» في إفصاح إلى السوق المالية السعودية، أن هذه الاتفاقية تمثل بداية لمسار تعاون مستقبلي مع «معادن»، يشمل مبادرات لتعزيز القدرات الوطنية في الاستكشاف والتطوير، وتطوير المهارات وتبادل المعرفة.

الرخص المستهدفة والأثر المالي

تؤكد «أماك» أن الرخص التي ستؤول إليها مخصصة لاستكشاف المعادن النفيسة ومعادن الأساس. وتخضع إجراءات نقل ملكية هذه الرخص لفترة حجز نظامية، واستيفاء الموافقات النهائية من وزارة الصناعة والثروة المعدنية والجهات المختصة.

وفيما يتعلق بالأثر المالي، أفادت «أماك» بأن الأثر سيقتصر على الأنشطة الاستكشافية، ويتماشى مع استراتيجية التمويل العامة للاستكشاف في الشركة، ولن يُشكّل تغييراً جوهرياً في إجمالي الإنفاق الاستكشافي المخطط له. وتظل الاتفاقية سارية إلى حين استكمال كل الإجراءات النظامية لنقل الرخص.