«منزل ملكي» عمره 4 قرون في لندن يتحول متحفًا اليوم

شُيِّد نتيجة «خلاف عائلي».. وترميمه تكلف 3 ملايين إسترليني

القصر الملكي في منطقة غرينيتش بجنوب شرقي لندن.. وفي الإطار لوحة للملكة إليزابيث الأولى استعادها المتحف بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني (تصوير: جيمس حنا)
القصر الملكي في منطقة غرينيتش بجنوب شرقي لندن.. وفي الإطار لوحة للملكة إليزابيث الأولى استعادها المتحف بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني (تصوير: جيمس حنا)
TT

«منزل ملكي» عمره 4 قرون في لندن يتحول متحفًا اليوم

القصر الملكي في منطقة غرينيتش بجنوب شرقي لندن.. وفي الإطار لوحة للملكة إليزابيث الأولى استعادها المتحف بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني (تصوير: جيمس حنا)
القصر الملكي في منطقة غرينيتش بجنوب شرقي لندن.. وفي الإطار لوحة للملكة إليزابيث الأولى استعادها المتحف بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني (تصوير: جيمس حنا)

بعد أعمال ترميم تكلفت ثلاثة ملايين جنيه إسترليني، يفتتح قصر ملكي شيد قبل أربعة قرون في جنوب شرقي لندن، وتعتبره منظمة اليونيسكو إرثا عالميا، أبوابه للزوار اليوم. وفي طور التحضير لإعادة افتتاح «منزل الملكة» في الذكرى المئوية الرابعة لبنائه، اختارت الهيئة المشرفة عليه (هيئة تراث إنجلترا) إعادة تقديم جزء من الوهج الملكي الذي عرفه هذا المنزل يوما ما.
وكان هذا القصر الملكي قد شيد بناء على تكليف من الملكة آن زوجة الملك جيمس الأول بعد أن أهداها عزبة غرينيتش كـ«عربون اعتذار» لإهانتها بعدما قتلت كلب الصيد المفضل لديه أثناء اصطيادها الغزلان. ولكن لم تتسن للملكة آن أن ترى ثمار هذا الاعتذار؛ إذ وافتها المنية عام 1619 قبل أن يكتمل تشييد الطابق الأول من القصر.
ويعد هذا القصر الأول في إنجلترا المشيد بطابع معماري إيطالي (صممه المهندس إنديغو جونز)، وكان تصميمه في ذاك الوقت عصريا على خلاف المباني المجاورة المشيدة بالطوب الأحمر. ويمكن حتى تشبيه امتزاج الطابع المعماري للقصر مع المباني الطوبية آنذاك، بالامتزاج المعماري الذي تشكله ناطحات سحاب «كناري وارف» التي تظهر في الأفق من شرفة القصر الرئيسية اليوم. وفي هذا السياق، يبقى المنزل الملكي اليوم هو الكلاسيكي بينما البنوك والوكالات المجاورة بواجهاتها الزجاجية وطوابقها العالية تبقى هي العصرية.
ومن المفترض أن يتحول «قصر الملكة» المصنف من قبل منظمة «اليونيسكو» إرثا عالميا، خلال افتتاحه اليوم، إلى متحف فني يعرض أهم اللوحات على جدرانه وضمنها لوحة «الفراشات المذهبة» للفنان البريطاني الشهير الحائز جائزة تيرنر، ريتشارد رايت.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.