ولي العهد: جاهزون لكل التحديات التي تستهدف أمن السعودية

التقى قادة القطاعات الأمنية وشدد على تكاتف أبناء المملكة أمام تغيرات المنطقة

جانب من لقاء ولي العهد السعودي بالمشايخ والمسؤولين وقادة القطاعات الأمنية (واس)
جانب من لقاء ولي العهد السعودي بالمشايخ والمسؤولين وقادة القطاعات الأمنية (واس)
TT

ولي العهد: جاهزون لكل التحديات التي تستهدف أمن السعودية

جانب من لقاء ولي العهد السعودي بالمشايخ والمسؤولين وقادة القطاعات الأمنية (واس)
جانب من لقاء ولي العهد السعودي بالمشايخ والمسؤولين وقادة القطاعات الأمنية (واس)

أكد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، أن ما تشهده المملكة من استقرار أمني على مستوى المنطقة والعالم «جاء بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتكاتف أبناء الوطن وتلاحمهم، ووقوفهم صفًا واحدًا أمام التغيرات التي تشهدها المنطقة».
وثمن ولي العهد وأشاد بجهود رجال الأمن وتضحياتهم في الحفاظ على أمن الوطن ومكتسباته، مؤكدًا «جاهزية رجال الأمن لمواجهة جميع التحديات التي يستهدف فيها أمن المملكة واستقرارها».
جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه بوزارة الداخلية، يوم أمس، بالأمراء وعدد من العلماء والمشايخ والمسؤولين، وكبار مسؤولي الوزارة وقادة القطاعات الأمنية وموظفي الوزارة الذين قدموا للسلام عليه.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.