التلفزيون يودع عصر الجهاز التقليدي للتحكم عن بعد لآخر «ذكي»

تتيح للمستخدم الاختيار من بين التطبيقات والقوائم والقنوات

التلفزيون يودع عصر الجهاز التقليدي للتحكم عن بعد لآخر «ذكي»
TT

التلفزيون يودع عصر الجهاز التقليدي للتحكم عن بعد لآخر «ذكي»

التلفزيون يودع عصر الجهاز التقليدي للتحكم عن بعد لآخر «ذكي»

تغير جهاز التحكم عن بعد في أجهزة التلفزيون تمامًا، وأصبح في بعض الأحيان من دون لوحة الأزرار التقليدية. يقول سانج وون بيون من شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية العملاقة «سامسونغ إلكترونيكس» إن أجهزة تلفزيون «سامسونغ» الذكية الجديدة تطرح مع جهاز تحكم عن بعد ذكي، فقد «أظهرت تجربتنا أن أغلب مشاهدي التلفزيون يتنقلون بشكل عام بين 7 برامج مختلفة فقط»، وأن نصف مشاهدي التلفزيون لا يفهمون كل وظائف جهاز التحكم عن بعد لديهم.
جاء الرد الجذري من «سامسونغ» على هذه المعلومات بجهاز تحكم عن بعد ذكي يحتوي على أقل من 15 زرًا. ومع إمكانية الاتصال بالتلفزيون الذكي عبر الجوال باستخدام تقنية «بلوتوث»، فإن قائمة التشغيل التي تظهر على شاشة التلفزيون الذكي يمكن أن تشبه بدرجة أو بأخرى الجوال الذكي، وتتيح للمستخدم الاختيار من بين التطبيقات والقوائم والقنوات التلفزيونية الموجودة. كما تم تبسيط واجهة المستخدم في أجهزة التلفزيون الذكي بشدة، كما هو الحال في أجهزة «سوني» التي تعمل بنظام التشغيل «تي في أندرويد». يقول سيمون بيتر تسايشه مدير إنتاج في «سوني»: «تستطيع رؤية كل شيء على صفحة واحدة»، اضغط على زر «ديسكفر»، لتظهر كل مصادر البيانات المتاحة، مثل «قنوات التلفزيون وموفري أفلام الفيديو تحت الطلب وخدمات البث المباشر عبر الإنترنت». أما مع جهاز «سمارت هب» من «سامسونغ»، فقد تلاشت المسافة بين جهاز التلفزيون التقليدي وأجهزة بث المحتوى وفقًا لما يطلبه المشاهد، حيث يتم عرض كل مصادر المحتوى معًا، بما في ذلك أجهزة ألعاب الكومبيوتر ومشغلو أقراص الشعاع الأزرق «بلو راي». فإذا توقف المستخدم عن مشاهدة فيلم يتم بثه مباشرة عبر الإنترنت، وانتقل إلى قناة تلفزيونية عادية سيتوقف بث الفيلم، حتى إذ عاد إليه المستخدم سيستأنف العرض من نفس نقطة التوقف.
وقال سانج وون بيون: «نحن لا نفضل مصدرًا معينًا للمحتوى»، فالأمر كله متروك لما يقرره المستخدم. يقول تيم لوتر من اتحاد صناعة تكنولوجيا المعلومات الألماني «بيتكوم»، إن هذه خطوة مهمة. فاستخدام أجهزة الجوال الذكي والكومبيوتر ظلت سهلة لسنوات طويلة، في حين كان جهاز التلفزيون متخلفًا مع قوائم معقدة وعدد كبير من الأزرار، حتى لأبسط الأوامر.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.