الفيتو الروسي يجهض «مشروع باريس».. وحلب على خطى داريا

فنزويلا تنضم إلى موسكو.. والصين وأنغولا تمتنعان

الفيتو الروسي يجهض «مشروع باريس».. وحلب على خطى داريا
TT

الفيتو الروسي يجهض «مشروع باريس».. وحلب على خطى داريا

الفيتو الروسي يجهض «مشروع باريس».. وحلب على خطى داريا

فشل مجلس الأمن في إقرار المشروعين الفرنسي والروسي أمس، بعد أن أجهضت موسكو مشروع باريس لإيقاف عمليات القصف في حلب، بينما لم ينجح مشروعها في الحصول على العدد الأدنى من الأصوات.
وفيما تواصلت المعارك الطاحنة في أحياء حلب، عقد مجلس الأمن جلسة طارئة حول سوريا، بعد التحذيرات التي وجهها مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، من أن الأحياء الشرقية من المدينة ستدمر بالكامل بحلول نهاية العام، إذا ما استمر الوضع على الوتيرة نفسها.
وبين أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر، وحدهما روسيا وفنزويلا اعترضتا على المشروع الفرنسي، في حين امتنعت الصين وأنغولا عن التصويت.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت قد طالب مجلس الأمن في مستهل الجلسة بالتحرك فورا لإنقاذ مدينة حلب من الدمار، جرّاء حملة الضربات الجوية السورية والروسية.
في غضون ذلك، احتدمت المعارك وسط مدينة حلب. وأفاد ناشطون بأن قصفا جويا عنيفا طال الأحياء المحاصرة، واستخدمت قنابل ارتجاجية خلال قصف حيي السكري والفردوس.
وفاقمت تصريحات المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا الأخيرة ودعوته أفراد جبهة «فتح الشام» للانسحاب من شرق المدينة، وكذلك الحصار المستمر الذي يهدد بفقدان معظم المواد الأولية داخلها، مخاوف «الحلبيين» من دفعهم لـ«الهجرة القسرية».
وفيما وثّقت الحكومة المؤقتة مقتل 968 شخصا خلال 15 يوما، وبالتحديد منذ انهيار الهدنة، أعرب أهالي المدينة الواقعة في الشمال السوري عن تخوفهم من أن يكون مصيرهم مماثلا لمصير أهالي مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية، التي هُجّر نحو ثمانية آلاف ممن تبقى من أبنائها أواخر أغسطس (آب) الماضي بعد 4 سنوات من الحصار الخانق.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.