انتقادات أممية بالجملة لسجل إيران في حقوق الإنسان

طهران قالت إن تقرير كي مون حول الأوضاع الإنسانية لديها مسيّس

انتقادات أممية بالجملة لسجل إيران في حقوق الإنسان
TT

انتقادات أممية بالجملة لسجل إيران في حقوق الإنسان

انتقادات أممية بالجملة لسجل إيران في حقوق الإنسان

وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، انتقادات واسعة لسجل إيران في مجال حقوق الإنسان، وعبر عن قلقه إزاء ارتفاع نسب تنفيذ الإعدامات، خصوصًا إعدام القاصرين، والتمييز ضد القوميات، والاعتقالات التعسفية، والأحكام الجائرة ضد نشطاء المجتمع المدني، وحرمان المعتقلين من تلقي العلاج.
وفي آخر تقرير له عن أوضاع حقوق الإنسان في إيران، سلط بان كي مون الضوء على تراجع السجل الحقوقي وخيبة أمل المجتمع الدولي بعد استمرار الإعدامات والانتهاكات الجسيمة في حقوق الإنسان في عهد الرئيس حسن روحاني الذي يرفع شعار الاعتدال. وتناول التقرير، الذي جاء في 19 صفحة، معاناة العرب والأكراد والترك الأذريين والبلوش من التمييز، وتقييد الحريات العامة، وتجاهل حقوق الأقليات الدينية وحقوق المرأة، وانتهاك حقوق المهاجرين الأفغان.
وردت طهران بطريقة تشبه ردها على التقارير الدولية السابقة، إذ هاجمت على لسان المتحدث باسم وزارتها للخارجية، بهرام قاسمي، التقرير ووصفته بـ«المسيس» و«الفاقد للاعتبار». وقال قاسمي إن التقرير «أعد بناء على قرارات الأمم المتحدة الجائرة والمسيسة»، معتبرا أن غايته «ممارسة الضغط على إيران». كما اتهم بعض الدول التي لم يذكرها بالاسم بـ«توظيف خاص لتقرير الأمم المتحدة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.