سويسرا جميلة.. وتعرف كيف تجملك

مستشفى برتبة فندق وعلاجات من الرأس إلى أخمص القدمين

علاج «إل بي جي» للوجه - علاج شد البشرة «ري بلاستي» - إحدى غرف العمليات في «لا كلينيك» - جميع الغرف والأجنحة مطلة على البحيرة - أجمل إطلالة على بحيرة جنيف
علاج «إل بي جي» للوجه - علاج شد البشرة «ري بلاستي» - إحدى غرف العمليات في «لا كلينيك» - جميع الغرف والأجنحة مطلة على البحيرة - أجمل إطلالة على بحيرة جنيف
TT

سويسرا جميلة.. وتعرف كيف تجملك

علاج «إل بي جي» للوجه - علاج شد البشرة «ري بلاستي» - إحدى غرف العمليات في «لا كلينيك» - جميع الغرف والأجنحة مطلة على البحيرة - أجمل إطلالة على بحيرة جنيف
علاج «إل بي جي» للوجه - علاج شد البشرة «ري بلاستي» - إحدى غرف العمليات في «لا كلينيك» - جميع الغرف والأجنحة مطلة على البحيرة - أجمل إطلالة على بحيرة جنيف

من أكثر أنواع السياحة التي تشد العرب حاليا هي السياحة الطبية والسياحة التجميلية، وقد تكون سويسرا من بين أهم الوجهات التي تقدم العلاجات الطبية والتجميلية في قالب من الجمال والرقي والخصوصية التامة.
وأكثر ما يميز سويسرا من هذه الناحية هو أنها تتقن عملية الجمال والتجميل بشكل يتناغم مع طبيعتها الرائعة على مدار جميع الفصول، والأهم هو أنها تمزج ما بين العلاج والراحة والسياحة الحقيقية، فتقدم مستشفيات على غرار أفخم الفنادق تطل على مناظر طبيعية تجعل المريض يتعافى من النظرة الأولى، وخدمة تتفوق على نفسها.
بدأت الرحلة من لندن، وبعد تحليق دام نحو الساعة وعشرين دقيقة على متن الخطوط السويسرية التي تسيّر رحلات كثيرة كل يوم من مطاري هيثرو وسيتي وصلنا إلى جنيف، ولحسن الحظ كانت شمس سبتمبر (أيلول) بالانتظار وهي تبسط أشعتها على البحيرة الرائعة بنافورتها التي يعتز بها أهل المدينة ويطلقون عليها اسم «جيت دو» Jet D’eau، ومن هناك بدأت الرحلة الحقيقية، وبدأنا نتخيل المكان الذي سنصل إليه في منطقة مونترو التي تبعد نحو الساعة بالقطار، كما يمكن الوصول إليها بواسطة السيارة، ولكن التنقل في سويسرا بواسطة القطار قد يكون من أجمل ما يمكن أن تقوم به؛ لأن سكك الحديد موازية للبحيرة وممتدة على طولها، وبالتالي يمكنك أن تشاهد من خلال السفر على متن القطار أجمل المناظر.
وجهتنا النهائية كانت «لا كلينيك» La Clinic، ولم تكن لدينا رؤية أو فكرة واضحة عن هذا المكان الذي لا يعتمد على الدعاية؛ لأنه يسعى إلى الخصوصية التامة ولأنه يستقبل كبار الشخصيات من الشرق والغرب، وهدفه هو تأمين أفضل خدمة لهم في أجواء هادئة بعيدا عن عيون المتطفلين.
على هضبة مطلة على بحيرة «لومان» أو «جنيف»، وهذا الأمر نتركه للسويسريين في الكانتون الفرنسي؛ لأنهم لطالما اختلفوا على التسمية، تصل إلى مبنى قديم تزينه الشرفات الخشبية مع حدائق ومنحوتات، يواجه شموخ جبال الألب التي تحرس البحيرة، وما لا يعرفه الجميع هو أن داخل هذا المبنى يمكنك أن تحسن شكلك من رأسك إلى أخمص قدميك من دون أن تشعر بأنك في مستشفى؛ لأن رؤية الدكتور ميشال فولغ الذي يقف وراء تأسيس هذا المستشفى الذي يطلق عليه اسم «فندق بوتيك» ترتكز على التجميل في أجواء جميلة.
الغرف والأجنحة لا تشبه غرف المستشفيات، يكفي أنها كلها تطل على أجمل المناظر الربانية، وفي الطابق السفلي تجد غرف العمليات التي تجرى فيها التحسينات على الجسم والوجه ومن أشهر ما يشتهر به الدكتور فولغ عملية شد الوجه وتصحيح شكل الأنف، وهناك علاجات عدة لا تتطلب مبضع الجراح، مثل شد الجسم بأسلوب الـ«إل بي جي»، وشد الوجه على طريقة «الخيط» Threading، إضافة إلى عيادة خاصة بالأسنان يقوم الطبيب فيها بتحسين مظهر الأسنان وتجميلها من خلال علاج «الفينير» أو Facette بحسب آخر ما آلت إليه هذه الطريقة التجميلية للحصول على ابتسامة مفعمة بالشباب.
وتعتبر عيادة «لا كلينيك» هي الشريك الرسمي الوحيد لشركة «لوريال» لمساحيق التجميل؛ ففي عام 2008 اختارت الشركة الدكتور ميشال فولغ الذي يعتبر من أهم جراحي التجميل في العالم، واقترحت عليه هذه الشراكة من خلال استخدام منتجات «هيلينا روبينشتاين»، وتم تطوير منتج خاص بالعيادة أطلق عليه اسم «ري بلاستي»، واللافت في هذا المنتج هو أنه يعد لكل مريض على حدة، وأفضل ما يمكن أن تفعله هو الخضوع لمعاينة على يد اختصاصية التجميل إيرين التي تقوم بفحص البشرة وتحليل مواصفاتها من خلال ماكينة تأخذ صورا للبشرة عن قرب لمعرفة عمرها الحقيقي وما تحتاج إليه، وتكون النتيجة تحضير «سيروم» خاص بكل زبون على حدة، يحضر في العيادة ليكون العلاج الأفضل لبشرة الوجه، وتقول إيرين إن «مشكلة المستحضرات المتوافرة في السوق هي أنها تقدم الشيء نفسه للجميع، في حين أن كل بشرة تختلف عن الأخرى من حيث المزايا والحاجة»، وتبلغ تكلفة «السيروم» نحو 700 فرنك سويسري، ولكن النتيجة أكثر من رائعة؛ لأن المستحضر يحتوي تماما على ما تحتاج إليه بشرة المريض.

أهم العلاجات وتفاصيلها

تقدم العيادة الكثير من العلاجات الجراحية وغير الجراحية، ولكن يبقى الطلب الأكبر على إجراء عملية شد الوجه على يد الدكتور ميشال فولغ، وهذا العملية تعتمد على شد جلدة الوجه المترهلة، ومن الممكن إجراء العملية لكل الوجه أو لنصفه (ميني ليفت)، والعملية الثانية من حيث الأهمية والطلب هي عملية تحسين شكل الأنف، وبعدها تأتي عملية شفط الدهون «لايبو ساكشون» وعمليات زرع الأسنان والفينير، أما بالنسبة للعلاجات غير الجراحية فيأتي علاج «الخيط» في المقدمة، وبحسب ما شرح الدكتور الاختصاصي بهذا العلاج د. سيرج لي هو «فهذا العلاج تطور كثيرا منذ اختراعه في أوائل السبعينات، واليوم من الممكن التخلص من الجلد المترهل بسبب الشيخوخة من خلل زرع خيوط تحت الجلدة يمكن شدها عند أعلى الخدود من خلال فتح فجوة صغيرة جدا». ويقول لي هو إن «هذا العلاج لا يناسب الجميع، لكنه يعتبر ناجحا جدا في حالات معينة، شرط ألا تكون هناك نسبة كبيرة من الجلد المترهل، والخبر السار هو أن البشرة العربية أو الشرق أوسطية هي الأفضل لضمان نجاح هذا العلاج».
وهناك علاج كامل متكامل للتخلص من الوزن الزائد من خلال اتباع حمية خاصة يحددها اختصاصي التغذية ويتابعها الطاهي، ومن العلاجات التجميلية الأخرى، حقن الوجه بالبوتوكس والفيلرز والخضوع لجلسات ليزر للتخلص من البقع البنية على الوجه.
وأنصح بعلاج للبشرة لاستعادة نضارتها، من خلال استخدام مستحضرات بايو وذبذبات كهربائية، ومباشرة بعد الانتهاء من العلاج تلاحظ فرقا شاسعا في نضارة البشرة وتوحد لونها.
وللجسم أنصح بعلاج «إل بي جي» فهو مفيد جدا لشد الجسم وتنشيط الدورة الدموية وتمليس البشرة، ويمكن تطبيق النظام نفسه على الوجه للتخلص من التجاعيد، ومن الأفضل الخضوع لأكثر من جلسة. وبحسب الطبيب المختص، من المهم إجراء هذا العلاج مع اختصاصي وإلا فتكون النتيجة عكسية.

خدمات إضافية

تقدم عيادة «لا كلينيك» خدمات إضافية مثل الترجمة، وتنظيم الرحلات والخدمة الشخصية وصالون تجميل ونظاما غذائيا خاصا، ومعاينة على الإنترنت قبل الوصول إلى العيادة وغرفا تتيح دخول الكراسي المتحركة، وخدمة نقل خاص.
يشار إلى أن «لا كلينيك» افتتحت عيادة جديدة في مدينة لوزان تحت اسم Beauty Suite، تحت إشراف الدكتور فولغ وتقدم فيها العلاجات غير الجراحية.

كيف تبدأ العملية؟

عند وصولك إلى العيادة يستقبلك فريق من الأطباء والممرضات، هناك قسم خاص بفحص الدم والاشعة، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة، يقرر وقت إجراء العملية في حال كان العلاج يتطلب الجراحة، وبعد إجراء العملية ينقل المريض إلى إحدى الغرف أو الأجنحة ليكون تحت إشراف الطبيب، وتكون عناية الممرضات ليلا ونهارا، وما يميز هذا المكان أيضا هو أن لائحة الطعام في الغرف لا تمت بصلة بلائحة طعام المستشفيات، فيشرف على المطبخ طاه سويسري فرنسي لامع يقوم بتحضير ألذ الأطباق التي تكون صحية وفي الوقت نفسه لذيذة، وفي حال كان المريض يسعى إلى تخسيس وزنه يضع الطاهي برنامجا غذائيا خاصا يقدم من خلاله الأطباق الذي يفضلها المريض من دون التخلي عن النكهة.
وتعاقدت عيادة «لا كلينيك» أخيرا مع فنادق مرموقة في مونترو وجنيف ولوزان، ومن بين أبرز الفنادق في مونترو فندق «فيرمونت مونترو بالاس «الذي يفضله العرب لموقعه في وسط المدينة التي يمكن وصفها بدقة أكثر بالقرية الوادعة على ضفة البحيرة.
وهذا الشراكة تعني بأن يقوم المريض بالعملية أو العلاج المطلوب والانتقال إلى الفندق بدلا من النزول في العيادة كل الوقت، والأهم هو أن المريض سيكون قريبا من طبيبه، وفي حال كان يخضع لعلاج خاص للتخسيس سيكون بإمكان الطاهي مواصلة الطهي للمريض في الفندق أيضا.
وتنظم العيادة بالتنسيق مع الفنادق الكثير من النشاطات للمرضى، بحسب حالة كل منهم، فتقدم لهم فرصة التعرف إلى الكانتون الفرنسي من خلال تأمين سيارة مع سائق وبرامج سياحية تتناسب مع كل مريض.

زيارات في مونترو لا بد منها

بما أن عيادة «لا كلينيك» تمزج ما بين السياحة والطب، وبما أن موقعها في قلب مونترو الجميلة فهناك زيارات لا بد منها، تبدأ من المشي واكتشاف الكورنيش الذي يبدأ في مونترو وينتهي في المدينة التالية «فوفي»، ومن «لا كلينيك» إلى وسط مونترو تستغرق رحلة المشي نحو عشر دقائق، وإذا أضفت إليها 10 دقائق أخرى تصل إلى قصر شيون Chillon Palace الذي يفتح أبوابه من الساعة التاسعة صباحا ولغاية السابعة مساء، وفيه تتعرف إلى تاريخ دوق سافوي الذي كان يأخذ من القلعة مقرا له، والقصر مبني على ما أشبه بجزيرة صغيرة في وسط البحيرة ويطل على أجمل المناظر، وبعد الانتهاء من المشي بين أروقة القصر، تستطيع العودة إلى وسط مونترو على متن قارب، الحجز المسبق غير ضروري يكفي أن تختار الوقت المناسب والمحطة المناسبة لرحلتك، ويمكنك أن تدفع ثمن التذكرة على متن القارب.
ومن الأشياء الجميلة التي يمكنك القيام بها، المشي في القسم القديم من المدينة والتمتع بهندسة البيوت الجميلة التي تتمتع جميعها بشرفات مطلة على البحيرة.
ومن الزيارات الجميلة أيضا رحلة على متن القطار المميز «غولدن باس» الذي ينطلق من محطة مونترو ويأخذك في رحلة في ربوع جبال الألب بعد التقاط صورة مع تمثال المغني العالم فريدي ميركيري الذي عاش في مونترو.



سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)
TT

سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)

«إن أعدنا لك المقاهي القديمة، فمن يُعِد لك الرفاق؟» بهذه العبارة التي تحمل في طياتها حنيناً عميقاً لماضٍ تليد، استهل محمود النامليتي، مالك أحد أقدم المقاهي الشعبية في قلب سوق المنامة، حديثه عن شغف البحرينيين بتراثهم العريق وارتباطهم العاطفي بجذورهم.

فور دخولك بوابة البحرين، والتجول في أزقة السوق العتيقة، حيث تمتزج رائحة القهوة بنكهة الذكريات، تبدو حكايات الأجداد حاضرة في كل زاوية، ويتأكد لك أن الموروث الثقافي ليس مجرد معلم من بين المعالم القديمة، بل روح متجددة تتوارثها الأجيال على مدى عقود.

«مقهى النامليتي» يُعدُّ أيقونة تاريخية ومعلماً شعبياً يُجسّد أصالة البحرين، حيث يقع في قلب سوق المنامة القديمة، نابضاً بروح الماضي وعراقة المكان، مالكه، محمود النامليتي، يحرص على الوجود يومياً، مرحباً بالزبائن بابتسامة دافئة وأسلوب يفيض بكرم الضيافة البحرينية التي تُدهش الزوار بحفاوتها وتميّزها.

مجموعة من الزوار قدموا من دولة الكويت حرصوا على زيارة مقهى النامليتي في سوق المنامة القديمة (الشرق الأوسط)

يؤكد النامليتي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن سوق المنامة القديمة، الذي يمتد عمره لأكثر من 150 عاماً، يُعد شاهداً حيّاً على تاريخ البحرين وإرثها العريق، حيث تحتضن أزقته العديد من المقاهي الشعبية التي تروي حكايات الأجيال وتُبقي على جذور الهوية البحرينية متأصلة، ويُدلل على أهمية هذا الإرث بالمقولة الشعبية «اللي ما له أول ما له تالي».

عندما سألناه عن المقهى وبداياته، ارتسمت على وجهه ابتسامة وأجاب قائلاً: «مقهى النامليتي تأسس قبل نحو 85 عاماً، وخلال تلك المسيرة أُغلق وأُعيد فتحه 3 مرات تقريباً».

محمود النامليتي مالك المقهى يوجد باستمرار للترحيب بالزبائن بكل بشاشة (الشرق الأوسط)

وأضاف: «في الستينات، كان المقهى مركزاً ثقافياً واجتماعياً، تُوزع فيه المناهج الدراسية القادمة من العراق، والكويت، ومصر، وكان يشكل ملتقى للسكان من مختلف مناطق البلاد، كما أتذكر كيف كان الزبائن يشترون جريدة واحدة فقط، ويتناوبون على قراءتها واحداً تلو الآخر، لم تكن هناك إمكانية لأن يشتري كل شخص جريدة خاصة به، فكانوا يتشاركونها».

وتضم سوق المنامة القديمة، التي تعد واحدة من أقدم الأسواق في الخليج عدة مقاه ومطاعم وأسواق مخصصة قديمة مثل: مثل سوق الطووايش، والبهارات، والحلويات، والأغنام، والطيور، واللحوم، والذهب، والفضة، والساعات وغيرها.

وبينما كان صوت كوكب الشرق أم كلثوم يصدح في أرجاء المكان، استرسل النامليتي بقوله: «الناس تأتي إلى هنا لترتاح، واحتساء استكانة شاي، أو لتجربة أكلات شعبية مثل البليلة والخبيصة وغيرها، الزوار الذين يأتون إلى البحرين غالباً لا يبحثون عن الأماكن الحديثة، فهي موجودة في كل مكان، بل يتوقون لاكتشاف الأماكن الشعبية، تلك التي تحمل روح البلد، مثل المقاهي القديمة، والمطاعم البسيطة، والجلسات التراثية، والمحلات التقليدية».

جانب من السوق القديم (الشرق الاوسط)

في الماضي، كانت المقاهي الشعبية - كما يروي محمود النامليتي - تشكل متنفساً رئيسياً لأهل الخليج والبحرين على وجه الخصوص، في زمن خالٍ من السينما والتلفزيون والإنترنت والهواتف المحمولة. وأضاف: «كانت تلك المقاهي مركزاً للقاء الشعراء والمثقفين والأدباء، حيث يملأون المكان بحواراتهم ونقاشاتهم حول مختلف القضايا الثقافية والاجتماعية».

عندما سألناه عن سر تمسكه بالمقهى العتيق، رغم اتجاه الكثيرين للتخلي عن مقاهي آبائهم لصالح محلات حديثة تواكب متطلبات العصر، أجاب بثقة: «تمسكنا بالمقهى هو حفاظ على ماضينا وماضي آبائنا وأجدادنا، ولإبراز هذه الجوانب للآخرين، الناس اليوم يشتاقون للمقاهي والمجالس القديمة، للسيارات الكلاسيكية، المباني التراثية، الأنتيك، وحتى الأشرطة القديمة، هذه الأشياء ليست مجرد ذكريات، بل هي هوية نحرص على إبقائها حية للأجيال المقبلة».

يحرص العديد من الزوار والدبلوماسيين على زيارة الأماكن التراثية والشعبية في البحرين (الشرق الأوسط)

اليوم، يشهد الإقبال على المقاهي الشعبية ازدياداً لافتاً من الشباب من الجنسين، كما يوضح محمود النامليتي، مشيراً إلى أن بعضهم يتخذ من هذه الأماكن العريقة موضوعاً لأبحاثهم الجامعية، مما يعكس اهتمامهم بالتراث وتوثيقه أكاديمياً.

وأضاف: «كما يحرص العديد من السفراء المعتمدين لدى المنامة على زيارة المقهى باستمرار، للتعرف عن قرب على تراث البحرين العريق وأسواقها الشعبية».