مزاد للقطع الأثرية والعملات في السعودية تجاوزت مبيعاته 100 ألف دولار

أقيم في مدينة الخُبر واستقطب خليجيين وعربًا

مزاد للقطع الأثرية والأنتيك - خنجر ضمن القطع الأثرية («الشرق الأوسط»)

استقطب مزاد للقطع الأثرية والأنتيك والطوابع والعملات، أقيم للمرة الأولى في مدينة الخبر السعودية، عشرات المهتمين من الرجال والسيدات السعوديين والخليجيين والعرب.
وعرض المزاد الذي أقيم تحت مظلة الجمعية السعودية لهواة الطوابع والعملات، وحضره المهندس عبد اللطيف البنيان المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة الشرقية، مئات القطع الأثرية والعملات والطوابع، وحقق مبيعات تجاوزت 400 ألف ريال (106 آلاف دولار).
ورغم أن القاعة التي احتضنت المزاد كانت تحوي 160 مقعدا، فإنها امتلأت بالحضور وبقي العشرات وقوفا طوال فترة المزاد التي استمرت نحو 3 ساعات، سبقت ذلك فترة المعاينة للقطع المعروضة للتأكد من مطابقتها المواصفات، وغيرها من المعطيات التي تجيز عرضها.
وأدلى القائمون على المزاد بمعلومات عن القطع الأثرية خلال عرضها، وأحداث متعلقة بها خصوصا الأسلحة التقليدية القديمة. وأكد محمد إبراهيم الذي تولى تنظيم وإدارة المزاد لـ«الشرق الأوسط»، أن المزاد حقق الأهداف المرجوة، وكشف عن حجم اهتمام شريحة واسعة من السعوديين والخليجين والعرب بالتراث والاعتزاز بماضيهم العريق، لافتا إلى أن عددا من رجال وسيدات الأعمال حرصوا على الحضور مبكرا لقاعة المزاد.
وتطرق إلى أن المزاد شهد بيع 3 عملات لفئة مائة ريال لقطر ودبي، بمبلغ 49 ألف ريال سعودي، إضافة إلى بيع سيوف وخناجر وأوانٍ منزلية وقطع تراثية أخرى بأسعار عالية. وأشار إلى تكريم 39 شخصية منهم 27 رجلا و12 سيدة من السعودية والخليج العربي المهتمين بهذا المجال، مؤكدا أن النجاح الكبير في التسويق والتفاعل، يشجع على إقامة مزادات لاحقة في الفترة المقبلة متى توفرت أدوات ومعطيات نجاحه.