إردوغان ينتقد الكونغرس الأميركي بسبب «جاستا» ويعدّه «قرارًا خاطئًا»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال كلمته أمام البرلمان اليوم
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال كلمته أمام البرلمان اليوم
TT
20

إردوغان ينتقد الكونغرس الأميركي بسبب «جاستا» ويعدّه «قرارًا خاطئًا»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال كلمته أمام البرلمان اليوم
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال كلمته أمام البرلمان اليوم

وجه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان انتقادا شديدا، اليوم السبت، إلى قرار الكونغرس الأميركي الذي تجاوز فيتو باراك أوباما حول قانون «جاستا» الذي يجيز مقاضاة السعودية في اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.
وقال إردوغان، في خطاب أمام البرلمان التركي، إن «قرار الكونغرس الأميركي السماح بإجراء ملاحقات بحق السعودية فيما يتعلق باعتداءات 11 سبتمبر هو أمر سيئ».
وأضاف: «هذا الأمر ينافي مبدأ المسؤولية الفردية في حال وقوع جريمة. نأمل بإعادة النظر في هذا القرار الخاطئ وتصحيحه في أسرع وقت».
وبعد خمسة عشر عامًا من اعتداءات 11 سبتمبر، أجاز مجلسا الشيوخ والنواب الأميركيان لأسر الضحايا بملاحقة دول أجنبية مثل السعودية أمام القضاء الأميركي.
وأكد الرئيس باراك أوباما مرارا، أن هذا القانون يضعف مبدأ الحصانة الذي يحمي الدول ودبلوماسييها من الملاحقات القضائية، ويهدد بتعريض الولايات المتحدة لملاحقات في محاكم مختلفة في أنحاء العالم.
وأمس الجمعة، استقبل إردوغان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف في أنقرة، معتبرا كما نقلت وكالة أنباء الأناضول، أن العلاقات الجيدة بين البلدين تسهل «استقرارا إقليميا وعالميا».



اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمكافحة الجوائح المستقبلية

شعار منظمة الصحة العالمية (أرشيفية - أ.ف.ب)
شعار منظمة الصحة العالمية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT
20

اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمكافحة الجوائح المستقبلية

شعار منظمة الصحة العالمية (أرشيفية - أ.ف.ب)
شعار منظمة الصحة العالمية (أرشيفية - أ.ف.ب)

بعد أكثر من ثلاث سنوات من المفاوضات، توصّلت الدول الأعضاء في منظمة الصحّة العالمية الأربعاء إلى اتفاق تاريخي يهدف للاستعداد بشكل أفضل لمواجهة الجوائح المستقبلية ومكافحتها.

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان إنّ «الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اتخذت خطوة كبيرة إلى الأمام في الجهود الرامية لجعل العالم أكثر أمانا من الجوائح عبر بلورة مسودة اتفاقية ستنظر فيها جمعية الصحة العالمية المقبلة في مايو (أيار)».

من جهته، أوضح لوكالة الصحافة الفرنسية عضو في أحد الوفود المشاركة في المفاوضات التي جرت في مقرّ المنظمة في جنيف أنّ الاتفاق تم التوصل إليه في تمام الساعة 1:58 من فجر الأربعاء.

وسارع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إلى الترحيب بهذا الإنجاز «التاريخي». وقال «لقد صنعت دول العالم التاريخ اليوم في جنيف». وأضاف أنّ أعضاء الوفود التي شاركت في المفاوضات «ومن خلال توصّلهم إلى توافق في الآراء بشأن اتفاقية الجوائح، لم يؤسسوا فحسب لاتفاقية متعدّدة الأجيال لجعل العالم أكثر أمانا، بل أظهروا أيضا أن التعددية حيّة وبصحة جيدة، وأنّه في عالمنا المنقسم، لا تزال الدول قادرة على العمل معا لإيجاد أرضية مشتركة واستجابة مشتركة للتهديدات المشتركة».

وسيتعيّن على الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اعتماد هذا الاتفاق خلال الجمعية العامة للصحة العالمية في جنيف في مايو (أيار) المقبل ليصبح معاهدة دولية. وكانت المفاوضات تعثّرت عند بضع نقاط أبرزها المادة 11 من النص المكوّن من 30 صفحة والتي تحدد نقل التكنولوجيا لإنتاج المنتجات الصحية المتعلقة بالأوبئة، وخصوصا لصالح البلدان النامية.

وكانت هذه القضية محور تظلّم البلدان الفقيرة خلال جائحة كوفيد-19، عندما احتكرت البلدان الغنية جرعات اللقاح والاختبارات. وبعد خمس سنوات من ظهور فيروس «كوفيد-19» الذي أودى بحياة الملايين ودمّر الاقتصاد العالمي، ما زال العالم، على الرغم من أنه أفضل استعدادا، بعيدا كل البعد عن أن يكون جاهزا لمواجهة جائحة أخرى، وفقا لمنظمة الصحة العالمية والخبراء.