المكسيك: مسلحون يقتلون 5 جنود في مكمن شمال البلاد

المكسيك: مسلحون يقتلون 5 جنود في مكمن شمال البلاد
TT

المكسيك: مسلحون يقتلون 5 جنود في مكمن شمال البلاد

المكسيك: مسلحون يقتلون 5 جنود في مكمن شمال البلاد

أعلنت السلطات المكسيكية مقتل خمسة جنود أمس (الجمعة) شمال المكسيك، في مكمن استولى خلاله مسلحون على سيارة إسعاف تنقل مجرمًا جريحًا.
وأصيب عشرة أشخاص أيضًا في المكمن الذي نصبه نحو 60 مهاجمًا في شمال كولياكان، عاصمة ولاية سينالوا (شمال)، لكن لم تُحدد هويتهم.
وقال الأمين العام لحكومة الولاية جيراردو فارغاس لانديروس إن «الجنود كانوا ينقلون جريحًا شارك في مواجهة (سابقة) مع الجيش. وأطلق (المسلحون) سراحه ونقلوه في سيارة الإسعاف».
وحصل الاشتباك الأول في الجبال القريبة من بلدة باديغواراتو حيث ينشط «كارتل سينالوا» التابع لبارون المخدرات المكسيكي «إل تشابو» المسجون حاليًا، الذي توشك السلطات على تسليمه إلى الولايات المتحدة.
وقال ألفونسو دوارتي، قائد المنطقة العسكرية حيث حصل الهجوم إنه «من المرجح جدًا» أن يكون أبناء «إل تشابو» وراء الهجوم.
ونُقل المصابون إلى المستشفيات في منطقة مازاتلان الساحلية على بعد 200 كيلومتر جنوب شرقي كولياكان، في حين بقي الطريق حيث حصل الهجوم مغلقًا لإجراء التحقيقات.
وتُعد المكسيك محورًا لتجارة المخدرات في العالم، وهي أيضًا مسرح لعمليات عنف ونزاعات ضارية بين عصابات التهريب المتنافسة.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).