القوات البحرية السعودية تستعد لتمرين «درع الخليج ـ 1» في الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان

لتأكيد الجاهزية القتالية وردع أي عدوان أو عمليات إرهابية في ممرات الملاحة الدولية

القوات البحرية السعودية تستعد لتمرين «درع الخليج ـ 1» في الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان
TT

القوات البحرية السعودية تستعد لتمرين «درع الخليج ـ 1» في الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان

القوات البحرية السعودية تستعد لتمرين «درع الخليج ـ 1» في الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان

تستعد القوات البحرية الملكية السعودية لبدء تمرين «درع الخليج - 1» الذي تجريه في مياه الخليج العربي بتشكيلات مختلفة من الطيران ومشاة البحرية ووحدات الأمن الخاصة.
ويمتد التمرين الذي ينطلق مطلع الأسبوع المقبل، على مساحة واسعة تضم مياه الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان.
وأوضح الفريق الركن عبد الله السلطان، قائد القوات البحرية الملكية السعودية، أن التمرين البحري (درع الخليج - 1) يضم تشكيلات من القوات البحرية في الأسطول الشرقي، تشمل السفن والطائرات ومشاة القوات البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة.
وأضاف السلطان، أن التمرين يأتي ضمن سلسلة التمارين التي تنفذها القوات البحرية الملكية السعودية في منطقة الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان، التي تهدف إلى رفع الجاهزية القتالية، واكتساب المهارات اللازمة من خلال الدقة في التخطيط، والاحترافية في التنفيذ، والقدرة على ممارسة إجراءات القيادة والسيطرة على الوحدات المختلفة في مسرح العمليات.
ولفت قائد القوات البحرية الملكية السعودية، إلى أن هذه التمارين والاستعدادات القتالية تأتي للدفاع عن حدود السعودية وحماية الممرات الحيوية والمياه الإقليمية، وردع أي عدوان أو عمليات إرهابية محتملة قد تعوق الملاحة في الخليج العربي.
وتطرق إلى أن التمرين يعكس المستوى المتميز لمنسوبي القوات البحرية الملكية السعودية، وما وصلوا إليه من كفاءة واحترافية نتيجة ما يلقونه من رعاية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وبتوجيه ومتابعة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
إلى ذلك، شدد العميد بحري متقاعد عمرو العامري، على أن السعودية تمتلك أفضل القوات البحرية في المنطقة، مشيرًا إلى أن السعودية تبعث رسائل سياسية وعسكرية وأمنية عبر تمرين «درع الخليج - 1».
وأضاف أن التمرين البحري يحتاج إلى مساحة شاسعة من المياه لسفن الإنزال والقطع البحرية والطائرات ومختلف الوحدات، ويظهر القوة والجاهزية عبر نقل وحدات عسكرية كبيرة، بعيدًا عن قواعدها وتوفير الإسناد لها، لتأكيد الجاهزية في حالات المواجهة الحقيقية.
ولفت إلى أن إجراء التمرين في مياه دولية في الخليج وفي مضيق هرمز وبحر عمان تأكيد من السعودية أن من حقها أن توجد في هذه المياه للدفاع عن مصالحها وتأمين خطوطها الملاحية، وأن لديها القدرة للوجود في هذه المياه إذا استدعى الأمر.



«البرنامج السعودي» يقدم دعماً شاملاً لقطاع التعليم باليمن

دعم «البرنامج السعودي» إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية (واس)
دعم «البرنامج السعودي» إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية (واس)
TT

«البرنامج السعودي» يقدم دعماً شاملاً لقطاع التعليم باليمن

دعم «البرنامج السعودي» إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية (واس)
دعم «البرنامج السعودي» إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية (واس)

قدم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» دعماً شاملاً لقطاع التعليم بجميع مستوياته؛ سواء التعليم العام والعالي، إلى جانب التدريب الفني والمهني، وذلك عبر عشرات المشروعات والمبادرات التنموية المنتشرة في المحافظات اليمنية.

وعلى صعيد التعليم العام، دعم «البرنامج» مشروعات ومبادرات شملت إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية، تحتوي مرافق تعليمية متطورة بفصول دراسية ومعامل حديثة، مثل معامل الكيمياء والكومبيوتر.

وجهّز «البرنامجُ» المدارسَ بأحدث المواصفات التي «تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية محفّزة تعزز المعرفة وتصقل المهارات وتفعّل الابتكار والإبداع؛ للإسهام في إعداد جيل قادر على المشاركة بفاعلية في خدمة مجتمعه ووطنه».

أسهم «البرنامج» في توفير فرص التعليم لعشرات آلاف الطلاب والطالبات بمختلف أنحاء اليمن (واس)

كما اهتم «البرنامج» بـ«تعزيز الوصول الآمن للتعليم عبر مشروعات النقل المدرسي والجامعي في محافظات يمنية عدة، ويراعي أهمية توفير منظومة النقل الآمن للطلبة بمختلف فئاتهم العمرية، مع دعم الوصول لذوي الإعاقة، عبر تخصيص حافلات تنقل الطلبة من منازلهم إلى مقارهم التعليمية، لتعيدهم مع نهاية اليوم الدراسي، بما يضمن استمرار تحصيلهم الدراسي».

وتسهم المشروعات والمبادرات في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء اليمن، وأوجدت «فرصاً وظيفية في قطاع التعليم بشكل مباشر وغير مباشر، كما وفّرت بيئة تعليمية نموذجية شاملة عبر مشروعات نوعية متعددة ومهيأة لاستيعاب مختلف فئات المجتمع».

وتشمل مشروعات ومبادرات «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» في قطاع التعليم إنشاءَ المدارس النموذجية، وتطوير الجامعات، وبناء الكليات والمعاهد، وتعزيز المرافق التعليمية، وتجهيز المختبرات، إلى جانب مشروعات النقل المدرسي، وذلك ضمن 264 مشروعاً ومبادرة تنموية قدمها «البرنامج» في 8 قطاعات أساسية وحيوية؛ هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك بمختلف المحافظات اليمنية.