بتال القوس رئيسًا لتحرير «الرياضية»

رئيس مجلس الإدارة: القرار ينسجم مع الرؤية المستقبلية للمجموعة السعودية وتمكينها القيادات الشابة

الأمير بدر بن عبد الله - بتال القوس
الأمير بدر بن عبد الله - بتال القوس
TT

بتال القوس رئيسًا لتحرير «الرياضية»

الأمير بدر بن عبد الله - بتال القوس
الأمير بدر بن عبد الله - بتال القوس

أصدر رئيس مجلس إدارة «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»، الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود، قرارا بتعيين الإعلامي السعودي بتال بن ساير القوس، رئيسا لتحرير صحيفة «الرياضية»، وذلك ابتداء من تاريخ 29 سبتمبر (أيلول) 2016.
وحول القرار، علق الأمير بدر قائلا: «التعيين ينسجم مع الرؤية المستقبلية للمجموعة السعودية الساعية لتمكين أفضل القيادات الصحافية السعودية الشابة، للارتقاء بكافة مطبوعاتنا، والاستمرار بريادتها بما يتناسب مع متطلبات وتطلعات الجيل الجديد الذين يشكلون الشريحة الأعظم من مستهلكي الإعلام».
وأضاف الأمير بدر: «بتال القوس اسم غني عن التعريف في مجال الإعلام الرياضي، وله تجربة مميزة في المزج بين المرئي والمسموع والمكتوب، كما له تجربة إدارية مميزة».
وختم الأمير بالقول: «ولا يفوتنا في هذه المناسبة أن نشكر رئيس تحرير (الرياضية) السابق، عيد الثقيل، على كل ما بذله من جهود مميزة خلال الفترة الماضية، وسوف يستمر في العمل مستشارا في الشركة السعودية للأبحاث والنشر، وكاتبا بصحيفة (الرياضية)».
والقوس حاصل على بكالوريوس الآداب من جامعة «الملك سعود»، والدبلوم العالي في الإعلام من الجامعة نفسها، وتنقل في مناصب قيادية وصحافية كثيرة، ونال كثيرا من الجوائز والتقديرات خلال مسيرته. وبدأ صحافيا في «الاقتصادية» إبان دراسته الجامعية، وتدرج عبرها في مناصب تحريرية، قبل أن ينتقل لتأسيس ورئاسة صحيفة «شمس»، وعمل أيضا مذيعا في إذاعة الرياض، ثم انتقل إلى التلفزيون السعودي، قبل أن يظهر لاحقا على شاشة «العربية»، مذيعا ورئيسا للقسم الرياضي فيها، حتى الآن.
وسيتولى القوس رئاسة تحرير «الرياضية»، إضافة إلى عمله في قناة «العربية».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.