مقتل العديد من المدنيين بغارة أميركية استهدفت «داعش»

مقتل العديد من المدنيين بغارة أميركية استهدفت «داعش»
TT

مقتل العديد من المدنيين بغارة أميركية استهدفت «داعش»

مقتل العديد من المدنيين بغارة أميركية استهدفت «داعش»

قتل كثير من المدنيين ليل الثلاثاء - الأربعاء في غارة أميركية استهدفت مسلحين في تنظيم داعش بأفغانستان، حسبما أعلن مسؤولون أفغان مقدمين أرقامًا متضاربة.
وقال قائد الشرطة في إقليم اشين في ولاية ننغرهار المضطربة إن «الغارة قتلت 15 مسلحا من تنظيم داعش (...) إضافة إلى ثلاثة مدنيين».
لكن نائب ننغرهار عصمت الله شينواري أكد في كابل أن الغارة التي نفذتها طائرة دون طيار، قتلت 13 مدنيا هم «رجل عائد من الحج و12 شخصا من أقاربه، عندما أصابت منزله». وأضاف أن ستة مسلحين من «داعش» قتلوا أيضًا.
وأكد المتحدث باسم حاكم الولاية عطاء الله خوغياني الهجوم الليلي، مشيرًا إلى أن التحقيق جار وسيحدد عدد الضحايا المدنيين. وأكد مسؤولون أميركيون ضمن الحلف الأطلسي أنهم شنوا غارة في المنطقة وفي صدد الاستعلام عن وجود ضحايا مدنيين محتملين.
وقال الجنرال كليف لاند: «شنت القوات الأميركية غارة ضد الإرهاب في إقليم اشين في 28 سبتمبر (أيلول)، لكن لأسباب أمنية عملانية لا نعلق على تفاصيل مثل هذه العمليات». وأضاف: «نحن على علم باتهامات بسقوط ضحايا مدنيين وبصدد التثبت من كل المعلومات المرتبطة بهذه الغارة».
وشنت القوات الأميركية في أفغانستان العاملة ضمن الحلف الأطلسي، منذ الصيف، الكثير من الغارات على مواقع مسلحين متطرفين في شرق البلاد. وتقدر هذه القوات أنهم متحصنون الآن في ثلاثة أقاليم فقط مقابل عشرة في بداية العام، وأنه تم تقليص عدد المتطرفين إلى أقل من 1500.
واتهمت القوات الأميركية الأسبوع الماضي بأنها قتلت ثمانية شرطيين في ولاية أروزغان في غارة استهدفت متمردين كانوا يهاجمون مركز شرطة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.