الدولار يرتفع من أدني مستوياته في شهر مقابل الين

الدولار يرتفع من أدني مستوياته في شهر مقابل الين
TT

الدولار يرتفع من أدني مستوياته في شهر مقابل الين

الدولار يرتفع من أدني مستوياته في شهر مقابل الين

ارتفع الدولار مقابل الين وسلة عملات اليوم (الأربعاء) مع تحول الأنظار إلى شهادة جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) المقررة في وقت لاحق اليوم.
وتدلي يلين بشهادتها نصف السنوية أمام لجنة بالكونغرس الأميركي، وبينما من المتوقع أن تركز على النظام المالي يقول متعاملون إنها على الأرجح ستجيب عن أسئلة تتعلق بتوقعات الاحتياطي الاتحادي بشأن أسعار الفائدة والاقتصاد.
وارتفع مؤشر الدولار 2.‏0 في المائة إلى 648.‏95 واستعاد قوته مقابل الين.
وصعدت العملة الأميركية 2.‏0 في المائة إلى 60.‏100 ين بعد أن بلغت أدني مستوياتها في شهر عند 085.‏100 ين أمس (الثلاثاء.(
وانخفض اليورو 2.‏0 في المائة إلى 1190.‏1 دولار بعد وقوعه تحت ضغط في الجلسة السابقة بفعل أجواء القلق بشأن مدى سلامة النظام المالي الأوروبي.
وتراجع اليورو أمس (الثلاثاء) مع هبوط أسعار أسهم «دويتشه بنك» - أكبر بنوك ألمانيا - إلى مستوى قياسي بفعل مخاوف متعلقة بمطالبة بقيمة 14 مليار دولار من قبل وزارة العدل الأميركية.
وقال هانز ريديكر، رئيس استراتيجية العملات لدي «مورغان ستانلي»: «بينما نعترف بتنامي المخاطر النزولية المحيطة باليورو على المدى القصير بسبب مخاوف تتعلق بالاستقرار المالي، فإننا نعتقد أن أي تراجع إلى تداولات عند 11.‏1 دولار يوفر فرصة للشراء».
ومن المقرر أيضًا أن يتحدث رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي مرتين اليوم (الأربعاء). وسوف يلقي دراجي خطابًا أمام أول مؤتمر بحثي للبنك المركزي الأوروبي في الصباح قبل أن يتوجه إلى برلين للحديث أمام البرلمان الألماني في وقت لاحق اليوم.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.