مشاهدات من المناظرة الرئاسية الأولى

مشاهدات من المناظرة الرئاسية الأولى
TT

مشاهدات من المناظرة الرئاسية الأولى

مشاهدات من المناظرة الرئاسية الأولى

- كسرت المناظرة التلفزيونية بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون والمرشح الجمهوري دونالد ترامب حاجز التقييمات السابقة، حيث تابعها مائة مليون مشاهد عبر كل القنوات الأميركية التي بثت المناظرة مباشرة.
- جرت المناظرة في جامعة هوفسترا في مقاطعة همبستد، التي تبعد 8 أميال عن مدينة نيويورك، وهي الجامعة نفسها التي استضافت في السابق المناظرات الرئاسية في عام 2008 وعام 2012، وعقدت المناظرة في مجمع رياضي بالجامعة يسع أكثر من خمسة آلاف مقعد، وحضرها عدد كبير من الشخصيات العامة ورجال الكونغرس من الحزبين وطلاب.
- أدار المناظرة ليستر هولت، المذيع بقناة «إن بي سي نيوز»، وركّزت المناظرة على ثلاثة مواضيع رئيسية؛ هي حماية أميركا وتوجهات الولايات المتحدة وكيفية تحقيق الازدهار الاقتصادي، وأسئلة حول الأمن القومي والإرهاب، خصوصا في أعقاب تفجيرات نيويورك ونيوجيرسي وفي الاشتباكات بين السود والشرطة في تشارلوت بولاية نورث كارولينا.
- عمدت كلينتون إلى مناداة ترامب باسمه الأول «دونالد»، بينما ناداها ترامب «وزيرة الخارجية»، قبل أن يتحول إلى مناداتها باسمها الأول «هيلاري».
- القوانين في المناظرة هي ستة مقاطع لمدة 15 دقيقة، تركز على المواضيع الثلاثة وكل من المرشحين لديهما دقيقتان للرد على بعضها.
- ارتدت هيلاري كلينتون (69 عاما) بدلة حمراء اللون، بينما ارتدى دونالد ترامب (70 عاما) بدلة سوداء وربطة عنق زرقاء. وتصافح المرشحان في بداية المناظرة وفي نهايتها، وربت ترامب على كتف كلينتون في المرتين.
- اصطحب كل مرشح أسرته خلال المناظرة، إذ حضر الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون وابنته تشيلسي وزوجها المناظرة، كما اصطحب ترامب زوجته ملينيا وأبناءه وزوجاتهم.
- قبل دخول المرشحين إلى المسرح، قام الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون بمصافحة زوجة ترامب - ترتبط العائلتان بصلات قوية منذ سنوات كثيرة - وحضر الزوجان كلينتون حفل زفاف ترامب وزوجته ملينيا عارضة الأزياء السابقة. كما ترتبط ابنة ترامب بصداقة قوية مع تشيلسي ابنة كلينتون.
- يتسابق مرشحان آخران في الانتخابات الرئاسية الأميركية، هما غاري جونسون من الحزب الليبرالي، وجيل ستاين من الخضر، لكن لم تتم دعوتهما للمشاركة في المناظرة، إذ لم يتمكنا من الحصول على نسبة 15 في المائة من تأييد الناخبين في استطلاعات الرأي.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».