غروس مرشح لتدريب الهلال

العابد: المدرج الأزرق خلف تألقي

غروس ({الشرق الأوسط})
غروس ({الشرق الأوسط})
TT

غروس مرشح لتدريب الهلال

غروس ({الشرق الأوسط})
غروس ({الشرق الأوسط})

فتحت إدارة نادي الهلال خط مفاوضاتها مع السويسري كرستيان غروس مدرب الأهلي السابق للإشراف على تدريبات الفريق الأول خلال الفترة المقبلة بعد قرار إقالة الأوروغواياني غوستافو ماتوساس نظير تواضع عطاءات الفريق في المباريات هذا الموسم.
والى جانب غروس يضم الملف الهلالي عددًا من المدربين لكن لم يُكشف النقاب عنهم.
وكان عبد الرحمن النمر نائب رئيس نادي الهلال قد كشف أن الدنماركي لاودروب قد اعتذر عن قبول عرض الهلال حيث فضل عليه عرض نادي الريان القطري لرغبة أسرته في البقاء في أوروبا أو قطر.
من جانب آخر، أكد نواف العابد لاعب خط وسط الهلال والمنتخب السعودي، بعد نهاية مباراة فريقه من أمام الرائد ضمن الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس سمو ولي العهد السعودي، أن ما يقدمه من مستويات لافتة منذ بداية هذا الموسم، بفضل من الله ثم بدعم جمهور الهلال له، ويتمنى أن يقدم أفضل ما لديه ما تبقى من الموسم ومع المنتخب السعودي خلال تصفيات المنتخب السعودي المؤهلة للمونديال 2018 في روسيا.
وشدد نجم خط الوسط الهلال لـ«الشرق الأوسط» على أهمية انتصار فريقه للمضي إلى الأمام في بطولة كأس ولي العهد خاصة خلال فترة التوقف والتقاط الأنفاس من المنافسات المحلية.
وأشار إلى صعوبة المباراة القادمة في كأس ولي العهد، بحكم أن المباراة بنظام خروج المغلوب، وأن كل الأندية تقدم مستويات كبيرة خلال الموسم الحالي ولكننا سنلعب من أجل حصد بطاقة التأهل.
وأضاف: «حاليًا تركيزنا على مواجهات المنتخب السعودي وخطف بطاقة التأهل مبكرًا، ونحن كلاعبين نمثل الوطن في داخلنا حماس كبير للصعود بالوطن في التصفيات وبإذن الله سوف نواصل سلسلة الانتصارات».
تجدر الإشارة إلى أن نواف العابد ساهم بتسجيل هدفين في لقاء الهلال أمام الرائد على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة، ويعتبر هداف الفريق بواقع خمسة أهداف ثلاثة منها في الدوري السعودي للمحترفين.
من جانب آخر عاود الفريق الأول بنادي الهلال عصر أمس استئناف تدريباته بعد عودته من بريدة وتأهله لدور الثمانية لمسابقة كأس ولي العهد بعد فوزه على الرائد 1-2 وتم منح اللاعبين إجازة أربعة أيام على أن تستأنف التدريبات يوم الأحد المقبل فيما تم منح الدوليين يومي راحة قبل انضمامهم لمعسكر المنتخب يوم الخميس.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».