روسيا تنفذ «الخيار الإيراني» في حلب.. ورئيس «النجباء» يتفقد قواته

إحباط فرنسي من «التراجع» الأميركي

منذ استهداف الطيران الروسي ــ الأسدي لقافلة مساعدات من الأمم المتحدة وهي في طريقها إلى حلب في 19 من الشهر الحالي تعاني المدينة من نقص شديد في المواد الغذائية والأدوية (أ.ف.ب)
منذ استهداف الطيران الروسي ــ الأسدي لقافلة مساعدات من الأمم المتحدة وهي في طريقها إلى حلب في 19 من الشهر الحالي تعاني المدينة من نقص شديد في المواد الغذائية والأدوية (أ.ف.ب)
TT

روسيا تنفذ «الخيار الإيراني» في حلب.. ورئيس «النجباء» يتفقد قواته

منذ استهداف الطيران الروسي ــ الأسدي لقافلة مساعدات من الأمم المتحدة وهي في طريقها إلى حلب في 19 من الشهر الحالي تعاني المدينة من نقص شديد في المواد الغذائية والأدوية (أ.ف.ب)
منذ استهداف الطيران الروسي ــ الأسدي لقافلة مساعدات من الأمم المتحدة وهي في طريقها إلى حلب في 19 من الشهر الحالي تعاني المدينة من نقص شديد في المواد الغذائية والأدوية (أ.ف.ب)

تدفع مدينة حلب ثمن الغضب الروسي إزاء فشل المساعي لإطلاق تعاون مع الولايات المتحدة في سوريا. ويبدو أن موسكو، قررت العودة إلى «الخيار الإيراني» بشن عملية واسعة لاستعادة السيطرة على المدينة، وهو الاقتراح الذي عرضه وزير الدفاع الإيراني حسن الدهقان خلال لقاء في طهران مع وزير دفاع النظام ووزير الدفاع الروسي مطلع يونيو (حزيران) الماضي ورفضته موسكو في حينه.
وما يؤكد هذا الأمر سؤال وجهه الصحافيون لديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، أمس، حول ما إذا كان الكرملين يتوقع «نقلة نوعية في التسوية السياسية بعد طرد المسلحين من حلب»، إذ اكتفى بيسكوف بإحالتهم إلى وزارة الدفاع الروسية.
هذا الوضع المتردي، يثير إحباط باريس التي، كما بقية العواصم الأوروبية، تريد إنقاذ حلب لكنها تشعر بـ«العجز» كما تقول مصادرها، بفعل «التراجع الأميركي».
إلى ذلك، قام زعيم ميليشيا «النجباء» العراقية الشيعية التابعة لإيران، أكرم الكعبي، بزيارة تفقدية لمقاتليه في حلب، حسب تقرير مصور بثته فضائية الميليشيا.
من ناحية ثانية, قالت المعارضة السورية إن القوات الروسية «عازمة على تدمير كل مقومات الحياة في حلب» بهدف «تنفيذ مخططها بإفراغها من سكانها»، بموازاة استمرار القصف الجوي على حلب الذي تستخدم فيه الطائرات الروسية «أسلحة جديدة بينها الصواريخ الارتجاجية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.