اعتماد الخطة التنفيذية لمؤسسة المدينة المنورة الخيرية لتنمية المجتمع

أبرزها برنامج «مبتكرون» الذي يهدف إلى احتضان الشباب المبدعين

فيصل بن سلمان أثنى على التوجه الجديد للمؤسسة في التركيز على برامج وأنشطة تحدث الأثر المطلوب
فيصل بن سلمان أثنى على التوجه الجديد للمؤسسة في التركيز على برامج وأنشطة تحدث الأثر المطلوب
TT

اعتماد الخطة التنفيذية لمؤسسة المدينة المنورة الخيرية لتنمية المجتمع

فيصل بن سلمان أثنى على التوجه الجديد للمؤسسة في التركيز على برامج وأنشطة تحدث الأثر المطلوب
فيصل بن سلمان أثنى على التوجه الجديد للمؤسسة في التركيز على برامج وأنشطة تحدث الأثر المطلوب

اعتمد مجلس أمناء مؤسسة المدينة المنورة الخيرية لتنمية المجتمع، برئاسة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المنورة رئيس مجلس الأمناء، الخطة التنفيذية لمؤسسة المدينة المنورة الخيرية لتنمية المجتمع للعام المقبل 1438هـ.
وشملت الخطة كثيرا من البرامج، أبرزها برنامج «مبتكرون»، الذي يهدف إلى احتضان المبتكرين والمبدعين الشباب من الجنسين، وتحويل تلك الابتكارات والإبداعات إلى مشاريع ومنتجات تجارية، وبرنامج «نلتقي.. لنرتقي» الذي يهدف إلى مساهمة الشباب في حل مشكلاتهم بطريقة إبداعية، وبرنامج «ملتقى الأسر المنتجة» الذي يهدف إلى التعريف بالمرأة المنتجة من المنزل وإيجاد فرص لتسويق منتجاتها وتدريب الشابات على الفرص الواعدة للعمل من المنزل مثل التجارة الإلكترونية وغيرها.
كما شملت الخطة أيضا برنامج «منتجون» الذي يعمل على إقراض الشابات قروضًا صغيرة ميسرة من دون فوائد لمساعدتهن في زيادة إنتاجيتهن في العمل من المنزل، وبالتالي زيادة دخلهن وتحسين مستواهن المعيشي، بالإضافة إلى برنامج «القرض الميسر» الذي يهدف إلى تمكين الشباب من الجنسين في منطقة المدينة المنورة لزيادة إنتاجيتهم وتحسين دخلهم ومستوى معيشتهم.
وضم مجلس الأمناء الجديد في عضويته كلاً من الدكتور بندر حجار رئيس البنك الإسلامي للتنمية، ووكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المساعد للشؤون التنموية المهندس محمد عباس، ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة منير ناصر، ويوسف الميمني، ويوسف الأحمدي، وبدر الديحاني، ومحمد الجهني، والدكتور خالد الدقل، وماجد الأيوبي.
وفي ختام الاجتماع أشاد أمير منطقة المدينة المنورة بالتوجه الجديد للمؤسسة بالتركيز على البرامج والأنشطة لإحداث الأثر المطلوب لتنمية المجتمع.
وستنطلق المؤسسة وفق خطتها الاستراتيجية الجديدة التي اعتمدها مجلس الأمناء والتي تركز على دعم الشباب المبدع ودعم الشباب المنتج، ليصبحوا شركاء في التنمية المجتمعية المحلية المستدامة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.