أصغر طيّارة في العالم.. بريطانية عمرها 26 عاما

التحقت كمتدربة في سن الـ13

قائدة الطائرة كيت وليامز التي تعمل لدى {إيزي جيت} للطيران (أ.ب)
قائدة الطائرة كيت وليامز التي تعمل لدى {إيزي جيت} للطيران (أ.ب)
TT

أصغر طيّارة في العالم.. بريطانية عمرها 26 عاما

قائدة الطائرة كيت وليامز التي تعمل لدى {إيزي جيت} للطيران (أ.ب)
قائدة الطائرة كيت وليامز التي تعمل لدى {إيزي جيت} للطيران (أ.ب)

في وقت وجيز، أثبتت البريطانية كيت ماك ويليامز قدرتها على الطيران بمفردها، لتصبح بين ليلة وضحاها أصغر قبطان طائرة في العالم.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، قالت شركة طيران «إيزي جيت» التي تعمل بها ويليامز أمس، بأنها من النجوم الصاعدين لديها، ونظرا لإتقانها وكفاءتها تم ترقيتها من ضابط أول إلى رتبة نقيب، وهو يعد إنجازا يتطلب تحقيقه قضاء فترة طويلة بالعمل، إنما ويليامز حققته وهي تبلغ من العمر «26 عاما».
وتعتقد شركة «إيزي جيت»، التي تعمل لها ماك ويليامز، أن ماك ويليامز التي تبلغ من العمر 26 عاما هي أصغر قائد طائرة لشركة طيران تجاري على الإطلاق.
وبدأت ماك ويليامز التحليق كمتدربة طيران وهي في سن 13 عاما، لكنها أقرت في تصريح لوكالة «برس أسوسيشن» بأنها لم تعتقد مطلقا أنها قد تصبح قائدة طيران تجاري. لكن وبعد تلقيها تدريبا في الطيران في ساوثهامبتون، انضمت ماك ويليامز إلى إيزي جيت كضابط أول (وهو ما يُعرف بالطيار الثاني أو مساعد الطيار) في مايو (أيار) عام 2011. وحصلت مؤخرا على رتبة ربان بعد أن تجاوزت دورة تعليمية في قيادة الطائرة.
وتسافر ماك ويليامز إلى نحو 100 مقصد في أنحاء العالم، وتقول إن معظم الناس «يشعرون باندهاش والإعجاب» حينما تخبرهم عن عمرها.
وأعلنت «إيزي جيت» العام الماضي عن خطة لزيادة موظفيها من النساء إلى 12 في المائة. ويشكل النساء نحو خمسة في المائة فقط من قائدي الطائرات التجارية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.