النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أوامر ملكية سعودية: تخفيض راتب الوزير 20% ومكافأة عضو مجلس الشورى 15%
تعرف على البدلات والمكافآت والمزايا المالية الملغاة للموظفين السعوديين
مقتل 90 مدنيا بغارات للنظام السوري وروسيا في حلب
الرئيس المصري: لن يستطيع أحد أن يفصلنا عن أشقائنا في دول الخليج
المخلوع صالح يطلب الحوار مع السعودية.. والمتمردون يطرحون مبادرة سلام
خامنئي يدعو نجاد لعدم الترشح للرئاسة مرة أخرى
«هيئة كبار العلماء» السعودية: نظام الأسد يقود حربا طائفية ضد المدنيين في حلب
سلطات مدينة شارلوت الأميركية ترفع حظر التجول
الولايات المتحدة تترقب المناظرة الرئاسية الأولى بين هيلاري وترامب
زلزال بقوة 5.7 درجة يهز جنوب اليابان
الإعصار «ميغي» يستنفر تايوان بريًا وبحريًا
طائرات عسكرية صينية تحلق قرب اليابان
الرئيس الفرنسي: يجب تفكيك مخيم كاليه نهائيا.. وعلى بريطانيا تحمل مسؤولياتها
مقتل 3 جنود أتراك وإصابة 7 بانفجار عبوة جنوب شرقي تركيا
كندا: اتفاق مع الصين سيعجل عمليات الترحيل
4 جرحى في إطلاق نار جنوب السويد
بكين تحقق مع مصرفيين لصلتهم ببيونغ يانغ
كولومبيا تنهي نصف قرن من الحرب بـ«اتفاقية سلام» مع متمردي «فارك»
الهند تصادق على اتفاق باريس المناخي
مقتل 3 جنود أتراك وإصابة 7 بانفجار عبوة جنوب شرقي تركيا
طائرات عسكرية صينية تحلق قرب اليابان
مسلح يصيب عدة أشخاص في مجمع للتسوق بهيوستن الأميركية
زلزال بقوة 5.7 درجة يهز جنوب اليابان
الرئيس الفرنسي: يجب تفكيك مخيم كاليه نهائيا.. وعلى بريطانيا تحمل مسؤولياتها
برعاية خادم الحرمين الشريفين.. «الجنادرية» مطلع العام المقبل
بحضور الرئيس هولاند.. منح الأمير الوليد وسام جوقة الفنون والآداب بفرنسا
ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل اجتماع لـ«أوبك»
مصر تسعى لزيادة المعروض من السلع الأساسية لضبط الأسعار خلال شهرين
ليوناردو دي كابريو يجري محادثات مع أوباما بشأن مكافحة تغير المناخ
مستثمرون يحثون شركات الغذاء على الانتقال من اللحوم إلى النبات
أميركا تعزز جهودها لإنهاء ختان الإناث
سمكة قرش تعض راكب أمواج في أستراليا
ألماني يعثر على ثعبان طوله 80 سنتيمترًا أمام باب منزله
الشرطة البريطانية تتبع خيوطًا جديدة لكشف مصير طفل مفقود منذ 25 عامًا
وفاة أسطورة الغولف الأميركي أرنولد بالمر



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.