زلزال بقوة 5.7 درجة يهز جنوب اليابان

زلزال بقوة 5.7 درجة يهز جنوب اليابان
TT

زلزال بقوة 5.7 درجة يهز جنوب اليابان

زلزال بقوة 5.7 درجة يهز جنوب اليابان

هز زلزال بلغت قوته المبدئية 5.7 درجة جزيرة أوكيناوا الواقعة بجنوب اليابان وسلسلة من الجزر المجاورة اليوم (الاثنين)، ولكن لم يتم نشر تحذير من حدوث موجات مد عملاقة ولا توجد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو إصابات.
والزلازل شائعة الحدوث في اليابان وهي واحدة من أكثر المناطق النشطة زلزاليا في العالم.
ويبلغ نصيب اليابان نحو 20 في المائة من الزلازل التي تحدث في العالم وتبلغ قوتها 6 درجات أو أكثر.
وفي 11 مارس (آذار) 2011 هز زلزال بلغت قوته تسع درجات الساحل الشمالي الشرقي لليابان، فيما كان أقوى زلزال في اليابان حتى الآن وموجة مد عملاقة.
وأدى ذلك إلى أسوأ أزمة نووية في العالم منذ تشرنوبيل قبل ربع قرن.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.