طائرات عسكرية صينية تحلق قرب اليابان

طائرات عسكرية صينية تحلق قرب اليابان
TT

طائرات عسكرية صينية تحلق قرب اليابان

طائرات عسكرية صينية تحلق قرب اليابان

عبرت أكثر من 40 طائرة عسكرية صينية فوق مضيق بالقرب من اليابان، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الصينية اليوم (الاثنين)، بعدما أعلنت طوكيو أنها يمكن أن تقوم بدوريات مع الولايات المتحدة في منطقة بحر الصين الجنوبي المتنازع عليها.
وجاء في بيان نشر على موقع وزارة الدفاع، أن القوات الجوية الصينية أرسلت أمس، 40 طائرة فوق مضيق مياكو الذي يقع بين اليابان وجزر أوكيناوا، للمشاركة في تدريبات غرب المحيط الهادي.
والطائرات تشمل مقاتلات من طراز «سوخوي 30» وقاذفات وطائرات تزويد بالوقود. وتابع البيان أن المناورات تهدف إلى «اختبار القدرات القتالية في عرض البحر»، وتأتي بعد تحليق أولى الطائرات العسكرية الصينية فوق المضيق العام الماضي.
وكان وزير الدفاع اليابان تومومي إينادا أعلن في وقت سابق من سبتمبر (أيلول) الحالي، أن اليونان ستعزز التزامها في بحر الصين الجنوبي من خلال مناورات مشتركة مع البحرية الأميركية وتدريبات مع قوات بحرية إقليمية.
وتؤكد الصين سيادتها على شبه غالبية هذا البحر الذي يتمتع بأهمية استراتيجية، وترفض أي مطالب من دول مجاورة في جنوب شرقي آسيا.
وبحر الصين الجنوبي ممر حيوي للتجارة العالمية، ومن المرجح أنه يختزن احتياطات كبيرة من المحروقات.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.