الأهلي يجدد الثقة في مدربه

عيد: أبطال الثلاثية سيعودون للمنصات وأرفض مقارنه غوميز بغروس

الأهلي يجدد الثقة في مدربه
TT

الأهلي يجدد الثقة في مدربه

الأهلي يجدد الثقة في مدربه

أكد نائب رئيس النادي الأهلي فهد عيد رضاه عن مدرب الفريق الكروي الأول البرتغالي جوزيه غوميز، وأكد أن الأهلي يملك نجوما مميزين هم أبطال الثلاثية التاريخية في الموسم الماضي وهم قادرون بمشيئة الله على استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عن الفريق في الجولتين الماضيتين ومن ثم استعادة موقعنا في صدارة جدول الترتيب العام لمسابقة دوري جميل.
وأعرب عيد عن ثقته في الجهاز الفني للفريق الكروي الأول بقيادة غوميز ونجوم الفريق في قيادة الفريق الأهلاوي نحو منصات التتويج.
كما أكد أن غوميز تعرض لنقص فني في بداية المعسكر الإعدادي للفريق في إسبانيا وذلك بغياب 8 لاعبين دوليين عن الفريق وتواجدهم في معسكر المنتخب السعودي وهم يمثلون العنصر الأساسي للفريق، كما أنهم تغيبوا قرابة الشهر مع المنتخب لمباراتي تايلاند والعراق، وهكذا سيستمر الوضع مع المعسكرات القادمة للمنتخب لتعددها وطول فتراتها. «كما أنه لا يمكننا وضع مقارنات بين المدرب السابق للفريق الكروي الأول السويسري كريستيان غروس والحالي البرتغالي جوزيه غوميز وذلك لاختلاف المدارس التدريبية، بخلاف أن غروس تواجد مع الفريق موسمين متتاليين حتى حقق الألقاب والبطولات على عكس غوميز الذي قاد الفريق في 5 لقاءات رسمية فقط حتى الآن».
وطمأن عيد الجماهير الأهلاوية بتحسن نتائج الفريق. «ونأمل من جماهير الأهلي مساندتهم للفريق كما هو معروف عنهم لأنهم كانوا بعد فضل الله الداعم الأكبر لإنجازات الأهلي طيلة تاريخه الحافل بالبطولات».
من جهة ثانية فتح الجهاز الفني لفريق الأهلي، ملف الإعداد لمواجهة الفيصلي الثلاثاء المقبل على أرضية ملعب الجوهرة المشعة ضمن مواجهات دور الـ16 لمسابقة كأس ولي العهد.
وفرض مدرب الأهلي حصة تدريبية للاعبين بعد الفراغ من مواجهة الاتحاد أول من أمس. وأدت العناصر التي شاركت في لقاء الاتحاد تدريبا استشفائيا، بينما أدى بقية اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة، حصة تدريبية كاملة تحت إشراف غوميز للوقوف على جاهزية جميع العناصر تحسبا للاستعانة بهم في لقاء الفيصلي في ظل تعرض الكثير من الأسماء للإصابة خلال مواجهة الاتحاد الماضية.
يأتي ذلك في الوقت الذي عمت حالة من الغضب بين أوساط الأهلاويين، ضد المدرب البرتغالي بعد التعادل الإيجابي الذي خرج به الفريق من مواجهة الديربي أمام الاتحاد، إذ تحسروا على ضياع فرصة استعادة صدارة الدوري.
من جانبه أكد لاعب فريق الأهلي إسلام سراج أنهم فرطوا في نقاط المباراة أمام الاتحاد رغم تقديم فريقه مباراة جيدة.
وقال: خلقنا الكثير من الفرص التي لم تستثمر بشكل إيجابي وأضعنا الكثير من الكرات السانحة على مدار الشوطين بينما استطاع الاتحاد تعديل النتيجة بعد أن تقدمنا بهدف وسط غفلة من دفاعات الأهلي واستطاع المحافظة على التعادل حتى نهاية اللقاء. وأشار إلى ظهور المباراة بصورة قوية من الطرفين حيث قدم الاتحاد مستوى جيدا خصوصا في فترات من الشوط الأول، وقاتل على عدم خسارة النتيجة حتى النهاية بعد أن فرض الأهلي أسلوبه على معظم فترات الشوط الثاني.
وأضاف سراج أن الأهلي قادر على التعويض في الجولات القادمة خصوصا بعد انسجام المجموعة مع النهج الفني الخاص بالمدرب بشكل أكبر وأن مرحلة التوقف الحالية لمسابقة الدوري ستكون فرصة لتصحيح الأخطاء وظهور الفريق بصورة أفضل مع عودة عجلة الدوري مقدما في نفس الوقت شكره واعتذاره للجماهير الأهلاوية العريضة التي حضرت المباراة وساندت اللاعبين بكل فعالية على عدم تقديم نقاط المباراة كاملة.
من جهة ثانية تبقى 48 ساعة فقط على موعد إغلاق فترة الترشح لرئاسة النادي الأهلي بشكل رسمي والتي تنتهي الثلاثاء المقبل بعد أن تم فتح الباب للمرشحين لمدة أسبوعين وتحديدا من تاريخ 12 من نفس الشهر، ولم يتقدم أحد بصورة رسمية بعد الاعتذار المفاجئ للمرشح الأبرز لقيادة النادي الأمير فهد بن خالد عن تولي المهمة لظروفه الخاصة.
وفي حال عدم تقدم أي مرشح لرئاسة النادي الأهلي قبل إغلاق فترة الترشح الحالية، سيتم تكليف أحد الأسماء الأهلاوية الشرفية من قبل الهيئة العامة لرعاية الشباب أو تكليف نائب رئيس النادي الحالي فهد عيد بقيادة دفة الأمور بالنادي حتى نهاية الموسم الحالي.
ويجري عدد من شرفيي النادي محاولات حثيثة طوال اليومين الماضيين لإقناع عضو شرف النادي ورئيسه السابق أحمد المرزوقي بتولي مهمة رئاسة النادي لفترة رئاسية كاملة خلفا للرئيس المستقيل مساعد الزويهري من خلال تقدمه قبل إغلاق باب الترشح وستكون الساعات القليلة القادمة حاسمة لتحديد مستقبل رئاسة النادي في ظل تحديد موعد انعقاد الجمعية العمومية للنادي والتي ستنعقد يوم الأحد القادم الموافق الثاني من شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».