6 مرشحين يتنافسون على منصب مدير عام منظمة الصحة العالمية

6 مرشحين يتنافسون على منصب مدير عام منظمة الصحة العالمية
TT

6 مرشحين يتنافسون على منصب مدير عام منظمة الصحة العالمية

6 مرشحين يتنافسون على منصب مدير عام منظمة الصحة العالمية

يتنافس 6 خبراء صحة دوليين، من بينهم 4 من أوروبا، على شغل منصب مدير عام المنظمة المقبل بعد أن تنتهي فترة مارغريت تشان المديرة العامة الحالية للمنظمة في يونيو (حزيران) المقبل.
وتضم الترشيحات لهذا المنصب، التي أُعلنت أمس (الجمعة)، البريطاني ديفيد نابارو الذي كان مبعوث الأمم المتحدة الخاص للإيبولا خلال الأزمة عامي 2014 و2015 ووزير خارجية إثيوبيا ووزير الصحة السابق بها تيدروس أدهانوم جبريسوس.
ومن بين المرشحين أيضًا سنية نشتار هوي وزيرة سابقة في الحكومة الباكستانية ووزير الصحة الفرنسي السابق فيليب دوست بلازى والإيطالية فلافيا بوستريو، التي تشغل حاليًا منصب مساعد المدير العام للمنظمة العالمية، ووزير الصحة المجري السابق ميكلوش شوسكا.
ووصفت منظمة الصحة العالمية التي مقرها في جنيف منصب المدير العام بأنه «المسؤول الفني والإداري الرئيسي»، الذي يشرف على العمل الصحي الدولي للمنظمة.
وتعرضت تشان التي عُينت في 2006 لانتقادات بسبب رد فعل منظمة الصحة البطيء على وباء الإيبولا الذي احتدم في غرب أفريقيا في 2014 - 2015 مما أدى إلى وفاة أكثر من 11300 شخص.
وستتقاعد تشان في 30 يونيو 2017 مفسحة الطريق أمام تولي مدير عام جديد المنصب.
وتنص عملية الانتخاب في منظمة الصحة العالمية على أن يقلص مجلس إدارة المنظمة عدد المرشحين إلى خمسة كحد أقصى.
وسيقوم المجلس بإجراء مقابلات معهم ليرشح ما يصل إلى ثلاثة لعرضهم على جمعية الصحة العالمية في مايو (أيار) 2017، حيث تصوت الدول الأعضاء في المنظمة وعددها 194 عضوا لاختيار فائز.



ألمانيا تدعو تركيا وإسرائيل إلى عدم تهديد انتقال السلطة في سوريا

رجل يلوح بعلم المعارضة السورية في قلعة حلب في شمال سوريا في 11 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
رجل يلوح بعلم المعارضة السورية في قلعة حلب في شمال سوريا في 11 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا تدعو تركيا وإسرائيل إلى عدم تهديد انتقال السلطة في سوريا

رجل يلوح بعلم المعارضة السورية في قلعة حلب في شمال سوريا في 11 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
رجل يلوح بعلم المعارضة السورية في قلعة حلب في شمال سوريا في 11 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الأربعاء، أن بلادها ستقدم ثمانية ملايين يورو إضافية (8.4 مليون دولار) في صورة مساعدات إنسانية لسوريا، مشيرة إلى أن ألمانيا ستزيد من وجودها هناك وتجعل وزير الدولة توبياس ليندنر ممثلا لها في البلاد.

وقالت بيربوك، وهي تقدم خطة عمل من ثماني نقاط: «نرى لحظة أمل». لكنها ذكرت أن الوضع «ليس مستقرا على الإطلاق». وأضافت أنه يجب تنسيق عودة اللاجئين السوريين مع الشركاء في أوروبا والأمم المتحدة.

كذلك، دعت بيربوك تركيا وإسرائيل إلى عدم تهديد الانتقال السلمي للسلطة في سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، وقالت: «إذا أردنا سوريا مسالمة، فيجب ألا تكون سلامة أراضي البلاد موضع تهديد، ويجب ألا تهدد الدول المجاورة مثل تركيا وإسرائيل اللتين تثبّتان مصالحهما الأمنية، هذا المسار (السياسي) من خلال أفعالهما».