«الشيوخ» الأميركي يصوت لصفقة سلاح إلى السعودية بـ1.15 مليار دولار

«الشيوخ» الأميركي يصوت لصفقة سلاح إلى السعودية بـ1.15 مليار دولار
TT

«الشيوخ» الأميركي يصوت لصفقة سلاح إلى السعودية بـ1.15 مليار دولار

«الشيوخ» الأميركي يصوت لصفقة سلاح إلى السعودية بـ1.15 مليار دولار

صوت مجلس الشيوخ الأميركي أمس لصالح تمرير صفقة بيع أسلحة للسعودية بقيمة 1.15 مليار دولار، بعد أن واجهت مساعي لعرقلتها.
وحاولت بعض الجهات في الكونغرس عرقلة الصفقة التي تتضمن بيع دبابات ومعدات عسكرية، بإعلان معارضتها لها داخل مجلس الشيوخ. وصوت المجلس بأغلبية 71 صوتا مقابل 27 ضد تشريع يهدف لعرقلة الصفقة.
وأحبط التصويت بأغلبية ساحقة جهودا قادها السناتور الجمهوري راند بول والسناتور الديمقراطي كريس ميرفي، لعرقلة الصفقة بسبب مخاوف من مزاعم بينها دور السعودية في الصراع اليمني، ومخاوف من أن تؤجج الصفقة سباق تسلح بالمنطقة.
وقال زعيم الأغلبية في المجلس ميتش ماكونيل أول من أمس إنه سيعارض بقوة أي مسعى للاعتراض على الصفقة. وأوضح ماكونيل للصحافيين: «أعتقد أنه من المهم للولايات المتحدة الحفاظ على علاقة جيدة مع السعودية قدر الإمكان، وآمل أن نتغلب على إجراء رفض بيع الأسلحة»، واصفا السعودية بالحليف «الجيد». وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد أعلنت في 9 أغسطس (آب) الماضي أن وزارة الخارجية وافقت على البيع المحتمل لأكثر من 130 دبابة «أبرامز»، و20 عربة مدرعة، ومعدات أخرى للسعودية. وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي إن «جنرال دايناميكس كورب» ستكون المتعاقد الرئيسي للبيع.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.