القوات العراقية تتقدم باتجاه مركز قضاء الشرقاط وتوقعات باستكمال تحريره في غضون 48 ساعة

تحرير 12 قرية في اليوم الثاني من العمليات العسكرية

القوات العراقية تتقدم باتجاه مركز قضاء الشرقاط وتوقعات باستكمال تحريره في غضون 48 ساعة
TT

القوات العراقية تتقدم باتجاه مركز قضاء الشرقاط وتوقعات باستكمال تحريره في غضون 48 ساعة

القوات العراقية تتقدم باتجاه مركز قضاء الشرقاط وتوقعات باستكمال تحريره في غضون 48 ساعة

صرح متحدث عسكري عراقي، اليوم (الإربعاء)، باستمرار العمليات العسكرية في قضاء الشرقاط لليوم الثاني على التوالي وتحرير 12 قرية وتوقعات باستكمال العملية وتحرير كافة المناطق في غضون الساعات الـ 48 المقبلة.
وقال العقيد محمد الاسدي المتحدث باسم قيادة عمليات صلاح الدين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.إ)، إنّ "العملية مستمرة من جميع المحاور وتم تحرير 12 قرية حتى الآن، ونتوقع أن تتوج بتحرير كامل مناطق الشرقاط في غضون الساعات الـ 48 المقبلة ورفع العلم العراقي في أرجاء القضاء". مضيفًا أنّ أربعة أفراد من القوات العراقية قتلوا اليوم وأصيب 12 آخرون فيما عُثر على خمس جثث لعناصر تنظيم "داعش" في المناطق المحررة. كما ذكر أنّ القوات العراقية اقتربت من مبنى بلدية قضاء الشرقاط والتقدم جيد في المحاور الآخرى.
من جهة اخرى، أفاد مصدر عسكري رفيع في قيادة الفرقة السابعة بمحافظة الأنبار غرب العراق اليوم، بأن قطعات الجيش ومقاتلي العشائر حرروا جزيرة حديثة بالكامل من تنظيم "داعش".
وقال المصدر في تصريح لوسيلة إعلام محلية، إن "قطعات الجيش من عمليات الجزيرة والفرقة السابعة ومقاتلي العشائر تمكنوا من تحرير جزيرة حديثة شرق مدينة حديثة بالكامل من تنظيم داعش الإرهابي".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "جزيرة حديثة تضم قرى الكصيريات والخالدية والعميرية"، لافتا إلى أنّ "قطعات الجيش ومقاتلي العشائر توجهوا نحو جزيرة البغدادي لتحريرها من تنظيم داعش بعد إكمال تحرير جزيرة حديثة".



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.