الجمعية العامة تبدأ جلساتها بنيران أميركية على روسيا

ولي العهد السعودي حضر الجلسة الافتتاحية.. وبان كي مون يحذر من استهداف المسلمين

الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي مترئساً وفد بلاده في اجتماعات الدورة السنوية الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي مترئساً وفد بلاده في اجتماعات الدورة السنوية الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

الجمعية العامة تبدأ جلساتها بنيران أميركية على روسيا

الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي مترئساً وفد بلاده في اجتماعات الدورة السنوية الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي مترئساً وفد بلاده في اجتماعات الدورة السنوية الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك (واس)

اتهم الرئيس الأميركي باراك أوباما روسيا أمس، في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمحاولة استعادة مجدها السابق باستخدام القوة، وسط تدخل موسكو العسكري في سوريا وفي أوكرانيا.
ورأس الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز, ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وفد السعودية خلال الجلسة ولدى وصول ولي العهد مقر الأمم المتحدة، كان في استقباله الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وبعد اكتمال وصول رؤساء الدول والوفود التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
وقال أوباما في خطابه الأخير أمام ممثلي الدول الأعضاء الـ193 في الجمعية العامة للأمم المتحدة: «في عالم شهد أفول عصر الإمبراطوريات، نرى روسيا تحاول استعادة مجدها المفقود من خلال القوة». ودون أن يذكر أوباما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على وجه التحديد، إلا أنه أدانه ضمنيا بالقول إن «الأقوياء» يسعون دوما للحفاظ على السلطة عبر الحملات السياسية المستمرة في أوطانهم أو عن طريق خلق صراعات في الخارج.
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في خطابه الافتتاحي إن اللاجئين والمهاجرين غالبا ما يواجهون كراهية، مشيرا إلى أن المسلمين بوجه خاص يواجهون «أفكارا مسبقة وشبهات». وأضاف: «أقول للقادة السياسيين والمرشحين: لا تنخرطوا في السياسات الساخرة والخطيرة التي توحي أنكم تكسبون أصواتا من خلال تقسيم المواطنين وترسيخ الخوف».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.