رينزي يقترح وضع سفينة مهاجرين قبالة مقر «الأوروبي»

رئيس الوزراء الإيطالي هاجم ميركل وهولاند

رينزي يقترح وضع سفينة مهاجرين قبالة مقر «الأوروبي»
TT

رينزي يقترح وضع سفينة مهاجرين قبالة مقر «الأوروبي»

رينزي يقترح وضع سفينة مهاجرين قبالة مقر «الأوروبي»

اعتبر رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، قمة الاتحاد الأوروبي التي انعقدت في براتيسلافا الجمعة الماضي «فرصة ضائعة»، وانتقد بشدة موقفي الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حيال أزمة الهجرة.
وسخر رينزي في مقابلة أمس مع صحيفة «كورييري ديلاسيرا» من تسخير الاتحاد الأوروبي «مليارات» في بناء مقر جديد للمجلس الأوروبي في بروكسل. وقال: «سأقترح أن نضع أمام المقر، السفينة التي انتشلتها إيطاليا من أعماق البحر وهي الآن في أوغوستا» بصقلية. وأضاف: «على الأقل بهذه الطريقة، وكلما عقد اجتماع، بدلا من أن ننظر فقط إلى المقاعد الجديدة، سننظر إلى هذه السفينة وفضيحة الهجرة».
وكان رينزي يشير إلى سفينة انتشلتها إيطاليا في هذا الصيف لقي فيها نحو 700 مهاجر حتفهم في أبريل (نيسان) 2015 قبالة السواحل الليبية.
وردا على سؤال حول غيابه عن المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية في ختام القمة، أكد رئيس الحكومة الإيطالية أنه ليست لديه «أي مشكلة» مع هولاند وميركل. لكنه أضاف في هذه المقابلة التي كرر فيها تصريحات عبّر فيها عن مرارته خلال مؤتمر صحافي السبت في فلورنسا، أن «عقد مؤتمر صحافي لا نقول فيه شيئا ليس حلم حياتي»، مضيفا: «وإذا أراد الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية تمضية الوقت المتاح لهما بعد الظهر في كتابة وثائق تخلو من أي مضمون، يمكنهما أن يفعلا ذلك لوحدهما».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.