«داعش» يتبنى هجومًا بالسكين في مجمع تجاري بمينيسوتا

جرحى بتفجير «غامض» في نيويورك.. وإحباط آخر في نيوجيرسي

مواطنون أميركيون يتجمعون أمام مركز «كروس رودز» للتسوق بمدينة سانت كلاود في مينيسوتا مساء أول من أمس عقب طعن مهاجم 8 أشخاص قبل أن تقوم الشرطة بقتله (أ.ب)
مواطنون أميركيون يتجمعون أمام مركز «كروس رودز» للتسوق بمدينة سانت كلاود في مينيسوتا مساء أول من أمس عقب طعن مهاجم 8 أشخاص قبل أن تقوم الشرطة بقتله (أ.ب)
TT

«داعش» يتبنى هجومًا بالسكين في مجمع تجاري بمينيسوتا

مواطنون أميركيون يتجمعون أمام مركز «كروس رودز» للتسوق بمدينة سانت كلاود في مينيسوتا مساء أول من أمس عقب طعن مهاجم 8 أشخاص قبل أن تقوم الشرطة بقتله (أ.ب)
مواطنون أميركيون يتجمعون أمام مركز «كروس رودز» للتسوق بمدينة سانت كلاود في مينيسوتا مساء أول من أمس عقب طعن مهاجم 8 أشخاص قبل أن تقوم الشرطة بقتله (أ.ب)

أعلن تنظيم داعش أن الرجل الذي كان يمسك بسكين وارتكب حادث الطعن الجماعي في أحد مراكز التسوق في ولاية مينيسوتا الأميركية مساء أول من أمس، هو «جندي» في الجماعة الإرهابية. وقالت السلطات أن رجل شرطة لم تكن لديه مناوبة في المركز التجاري قتل الجاني الذي أصاب 8 أشخاص بجروح.
في غضون ذلك، شاب الغموض الدوافع وراء الانفجار الذي هز حي مانهاتن في نيويورك مساء أول من أمس، وأسفر عن سقوط 29 جريحًا. وقال حاكم ولاية نيويورك أندرو كيومو، أمس، إن الانفجار نتج عن «قنبلة» ولكن «لا علاقة له بالإرهاب الدولي». وأضاف خلال تفقده مكان التفجير في حي تشيلسي في قلب نيويورك، أمس: «ايا يكن من زرع هذه القنابل فسنعثر عليه ونقدمه للعدالة». وورد أن أحد الجرحى في حالة خطرة، كما تسبب الانفجار في كثير من الأضرار.
وأكد الحاكم العثور على عبوة ناسفة ثانية، عبارة عن طنجرة ضغط موصولة بأسلاك كهربائية وهاتف جوال في شارع 27، غير البعيد عن شارع 23 حيث وقع الانفجار، وتم تفكيكها قبل أن تنفجر. وأوضح كيومو أن الإجراءات الأمنية عُززت بألف عنصر إضافي بعد الحادث، علمًا بأنها كانت أصلاً معززة عشية افتتاح دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأعلن حاكم نيويورك، من جهة أخرى، أن أجهزته تتعاون مع الأجهزة في ولاية نيوجيرسي المجاورة، حيث كانت عبوة ناسفة قد كشفت أول من أمس، قبيل سباق ترعاه قوات مشاة البحرية الأميركية «المارينز».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.