نادية مراد.. من «سبية داعش» إلى سفيرة للأمم المتحدة

الفتاة الإيزيدية نقلت للعالم فظائع التنطيم المتطرف

نادية مراد في هانوفر في 31 مايو الماضي (إ.ب.أ)
نادية مراد في هانوفر في 31 مايو الماضي (إ.ب.أ)
TT

نادية مراد.. من «سبية داعش» إلى سفيرة للأمم المتحدة

نادية مراد في هانوفر في 31 مايو الماضي (إ.ب.أ)
نادية مراد في هانوفر في 31 مايو الماضي (إ.ب.أ)

في 15 أغسطس (آب) 2014، اقتاد تنظيم داعش الفتاة الإيزيدية نادية مراد وبقية أهالي قريتها «كوجو» قرب سنجار في شمال العراق إلى مدرسة القرية حيث أعدم الرجال والشباب, وأخذ الفتيات والنساء إلى الموصل. وأول من أمس عينت الأمم المتحدة نادية «سفيرة للنوايا الحسنة».
تعرضت نادية «السبية» إلى الضرب والتعذيب والاغتصاب الجماعي, وبيعت عدة مرات في الموصل وتلعفر والحمدانية. ثم حاولت بعد مدة الفرار لكن أحد حراس «داعش» اعتقلها. وبعد ثلاثة أشهر عاودت محاولة الهرب ولجأت إلى منزل عائلة موصلية ساعدتها, وانتهت في زاخو بإقليم كردستان لتعيش في مخيم للنازحين قبل أن تبدأ مسيرتها للتعريف بمعاناة الإيزيديين.
رُشحت نادية في يناير (كانون الثاني) الماضي لجائزة نوبل للسلام، كما اختارتها مجلة «تايم» واحدة من الشخصيات المائة الأكثر تأثيرا لعام 2016.
يذكر أن نادية هي أول ناجية من الفظائع وجرائم الاتجار بالبشر تمنح لقب «سفيرة النوايا الحسنة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.