في 15 أغسطس (آب) 2014، اقتاد تنظيم داعش الفتاة الإيزيدية نادية مراد وبقية أهالي قريتها «كوجو» قرب سنجار في شمال العراق إلى مدرسة القرية حيث أعدم الرجال والشباب, وأخذ الفتيات والنساء إلى الموصل. وأول من أمس عينت الأمم المتحدة نادية «سفيرة للنوايا الحسنة».
تعرضت نادية «السبية» إلى الضرب والتعذيب والاغتصاب الجماعي, وبيعت عدة مرات في الموصل وتلعفر والحمدانية. ثم حاولت بعد مدة الفرار لكن أحد حراس «داعش» اعتقلها. وبعد ثلاثة أشهر عاودت محاولة الهرب ولجأت إلى منزل عائلة موصلية ساعدتها, وانتهت في زاخو بإقليم كردستان لتعيش في مخيم للنازحين قبل أن تبدأ مسيرتها للتعريف بمعاناة الإيزيديين.
رُشحت نادية في يناير (كانون الثاني) الماضي لجائزة نوبل للسلام، كما اختارتها مجلة «تايم» واحدة من الشخصيات المائة الأكثر تأثيرا لعام 2016.
يذكر أن نادية هي أول ناجية من الفظائع وجرائم الاتجار بالبشر تمنح لقب «سفيرة النوايا الحسنة».
...المزيد
نادية مراد.. من «سبية داعش» إلى سفيرة للأمم المتحدة
الفتاة الإيزيدية نقلت للعالم فظائع التنطيم المتطرف
نادية مراد.. من «سبية داعش» إلى سفيرة للأمم المتحدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة