في أول طرح رسمي بالإمارات.. إقبال على متاجر آبل للحصول على {آيفون 7}

نفاد الكميات المخصصة للبيع في فروع شركات الاتصالات

في أول طرح رسمي بالإمارات.. إقبال على متاجر آبل للحصول على {آيفون 7}
TT

في أول طرح رسمي بالإمارات.. إقبال على متاجر آبل للحصول على {آيفون 7}

في أول طرح رسمي بالإمارات.. إقبال على متاجر آبل للحصول على {آيفون 7}

توافد المئات في وقت مبكر من صباح الأمس على متاجر شركة آبل الأميركية في مدينتي أبوظبي ودبي، للحصول على أجهزة آيفون 7 وآيفون 7 بلس والجيل الثاني من ساعة «آبل»، التي تم طرحها أمس في الإمارات، حيث شهدت إقبالا كبيرًا من المشترين، والذين اصطفوا أمام المتاجر بانتظار حصولهم على الهاتف الذكي الجديد، الساعة الثامنة صباحًا بتوقيت الإمارات (الخامسة بتوقيت غرينيتش).
ويتزامن طرح الأجهزة في الإمارات مع طرحها في أسواق عالمية عدة، من ضمنها الولايات المتحدة وبريطانيا، في الوقت الذي شهدت متاجر التجزئة وفروع شركات الاتصالات الكثافة نفسها من المشترين، حيث أعلنت بعض المتاجر عن نفاد الكمية المخصصة للبيع خلال ساعات من فتح أبواب تلك المتاجر أمام المشترين.
وكانت شركة آبل أعلنت في السابع من سبتمبر (أيلول) الحالي عن آيفون 7 الجديد في مؤتمر عقد بمدينة سان فرانسيسكو الأميركية، حيث كشفت أنها زودت أجهزة الهاتف الذكية بمواصفات جديدة، منها مقاومة الماء والغبار، موضحة أن الأجهزة الجديدة أصبحت أقوى وأسرع وأقل استهلاكًا للبطارية، في الوقت الذي زوت فئة بلس منها بعدستين عاليتي الوضوح، وأطلقت الجيل الثاني من ساعة «آبل» وبرامج جديدة.
ووفقًا لمشترين اصطفوا للحصول على الهاتف الجديد في أول طرح رسمي بالإمارات بعد افتتاح الشركة الأميركية لفروعها فيها، فإن اللون الأسود الجديد الذي أطلق مع السلسلة السابعة من الهاتف المحمول كان الرغبة الأولى لهم، لكونه يطرح لأول مرة بالتصميم الحالي، في حين كانت شركات الاتصالات ومتاجر التجزئة قد أطلقت البيع قبل مدة من خلال خدمة الحجز المبكر.
ويتوفر آيفون 7 وآيفون 7بلس بسعات 32 و128 و256 غيغا بايت، في حين تبدأ الأسعار من 2599 درهمًا لنسخة 32 غيغابايت، و2999 درهمًا لنسخة 128 غيغابايت، و3399 درهمًا لنسخة 256 غيغابايت، في حين يبلغ سعر آيفون 7 بلس نحو 3099 درهمًا لنسخة 32 غيغابايت، و3499 درهمًا لنسخة 128 غيغابايت و3899 درهما لنسخة 256 غيغابايت.
وينتظر أن يتم طرحه في أسواق السعودية والبحرين وقطر والكويت إضافة إلى أسواق عالمية أخرى في أوروبا وأميركا الجنوبية يوم الجمعة المقبل، الثالث والعشرين من شهر سبتمبر الحالي، حيث أعلنت شركات الاتصالات وكبرى متاجر التجزئة بدء الحجز الإلكتروني لطلبات الهاتف الجديدة في تلك الدول.
وتعتقد شركة آبل أن التحسينات التي وفرتها في الهاتف بنوعيه العادي والبلس كفيلة بمنح كفاءة عالية للأجهزة الجديدة، حيث تضمنت التحسينات التصميم الخارجي، ونظاما للكاميرا متطورا، وإضافة نظام الكاميرا الثنائي في أجهزة الآيفون بلس للمرة الأولى، ونظام الشاشة الجديد، ونظام ستريو للصوت، ومعالج جديد «A10 فيوجن» الذي رفع سعات الأجهزة، إضافة إلى نظام التشغيل المطور «آي أو إس 10».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.