إيما ستون: دوري في «لالا لاند» كان فرصة لأن أطير

قالت لـ«الشرق الأوسط» إنها لا تستطيع أن تصف فرحتها بأول جائزة تفوز بها في مهرجان فينيسيا

إيما ستون: دوري في «لالا لاند» كان فرصة لأن أطير
TT

إيما ستون: دوري في «لالا لاند» كان فرصة لأن أطير

إيما ستون: دوري في «لالا لاند» كان فرصة لأن أطير

يتردد اسم إيما ستون في عداد أكثر الممثلات بالنسبة لاحتمالات الفوز بجملة من جوائز الموسم. دورها في «لالا لاند» لن يمر سريعا واسمها سينتقل من ترشيحات جمعية الممثلين إلى ترشيحات «الغولدن غلوب» ومن هذه إلى البافتا والأوسكار.
ها هي ستون ربحت جائزة أفضل ممثلة عن دورها في هذا الفيلم في مهرجان «فينيسيا» المنصرم. والكثيرون في مهرجان تورونتو المقام حاليا يقولون لو أن المهرجان الكندي كان مهرجانا بجوائز لخرجت بجائزة ثانية. آخرون يطلبون التريّث: «هي بالفعل ممثلة جيدة لكن في جوارها عدد كبير من الممثلات الأميركيات والبريطانيات هذا العام ويجب ألا نؤخذ بالنتائج الأولى».
تقول ستون عن دورها في «لالا لاند» إنه كان فرصتها لكي تطير أو، كما تقول، لتدرك أنها «المرّة الأولى التي يطلب فيها مني تمثيل دور لم أكن أتوقعه». وتضيف: «معظم الجوائز التي فزت بها من قبل كانت من جمعيات خاصة. فزت بجائزة واحدة من قبل في مهرجان لكنه لم يكن مهرجانا كبيرا (تقصد مهرجان هامبتون، ولاية نيويورك). لذلك جائزة فينيسيا هي أول جائزة من مهرجان بهذا الحجم ولا يمكن أن أضع في كلمات كم أنا سعيدة بهذا الفوز».
وتستطرد ستون: «كأي ممثلة أخرى تحب التمثيل وتحب الفن الذي تستطيع أن تقدم من خلاله أي دور يعرض عليها، أبحث عن المختلف. أحيانا أجده وأحيانا لا أجده. أريد أن أضيف أنها المرّة الأولى التي يعرض علي دور لم أكن أتوقعه أو أنتظره. هذا وحده سبب كبير لإعجابي الشديد بهذه التجربة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.