بدأت حالة الفنان القدير أبو بكر سالم بلفقيه في تحسن مستمر خلال الأيام الماضية، وخرج مساء أمس الخميس من غرفة العناية المركزة في مستشفى بوقن هاوزن في ميونيخ، ولكن لا يزال يحتاج فترة علاجية ستستمر أسابيع حسب تقديرات الفريق الطبي.
وفور خروج أبو بكر سالم من المستشفى تحدث هاتفيا مع «الشرق الأوسط» حيث أراد طمأنة جمهوره العربي الكبير وإيقاف تلك الشائعات التي انهالت عليه. ورغم تعبه والصعوبة في التحدث بسبب تأثيرات البنج فإنه كان يتحدث بأسلوبه الشجي وضحكاته المعتادة ممازحا بالقول: «إيش قالوا عني وأنا ميت»، ويبدو أن أبو أصيل أراد تخفيف قلق محبيه والمتابعين له بتلك الأجواء المرحة والتي كان ولا يزال يتمتع بها وهو منبع الفكر والأدب والفن ومجلسه لا يخلو دائما من رجال الثقافة والسياسة والفن.
فيما انتشرت شائعات وفاته بشكل مكثف طيلة الأسابيع منذ نشرت صحيفة «الشرق الأوسط» خبر دخوله العناية المركزة، والغريب في تلك الإشاعة أن هناك في الوسط الفني والرياضي من أرسل رسائل صوتية أو مقروءة تعزيه إلى جانب تغريدات تؤكد وفاته من أسماء إعلامية خليجية وعربية معروفة.
ومن المتوقع خروج أبو بكر سالم من المستشفى خلال أسابيع قليلة ولكن سيكون في أحد فنادق ميونيخ قريبا من المستشفى لمراجعتها بين الحين والآخر حتى يطمئن الفريق الطبي عن حالته الصحية وبعدها يعود إلى العاصمة السعودية الرياض.
خروج أبو بكر سالم من العناية المركزة.. و«الشرق الأوسط» تتحدث معه هاتفيًا

خروج أبو بكر سالم من العناية المركزة.. و«الشرق الأوسط» تتحدث معه هاتفيًا

لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة