دخلت المدرسة الإسبانية للفروسية في النمسا العصر الحديث أمس، وذلك بعد تعيينها هانا زيتلهوفر بوصفها أول فارسة في تاريخ المدرسة الذي يبلغ 450 عامًا.
وكانت زيتلهوفر واحدة من بين المتدربات الأوليات اللاتي تم قبولهن في المدرسة الإسبانية للفروسية عام 2008، وخضعت لبرنامج تدريبي صارم على مدار السنوات الثماني الماضية.
وقالت الفارسة البالغة من العمر 29 عاما: «أشعر بفخر كبير لوجودي هنا، ولكن ليس لأني امرأة».
وتابعت: «لا أشعر بأي تمييز على الإطلاق.. لقد قبلوا تماما بأني امرأة هنا، وأنا سعيدة جدا بهذا الشأن».
وتعتبر زيتلهوفر الآن واحدة من بين 15 فارسًا، لا يشاركون فقط في عروض الترويض في المدرسة الإسبانية للفروسية، ولكن أيضا يقومون بتدريب فرقة خيول «ليبيزان» وتعليم المتدربين.
وتعتبر مدرسة ركوب الخيل واحدة من المؤسسات النمساوية الثقافية الكبرى القليلة التي كانت أبوابها مغلقة أمام النساء، إلا أن مديرتها إليزابيث جورتلير غيرت ذلك بعد توليها منصبها عام 2007.
بعد 450 عامًا على إنشائها.. مدرسة فروسية بالنمسا تعين أول امرأة مدربة بها
كانت من المؤسسات التي تغلق أبوابها أمام النساء
بعد 450 عامًا على إنشائها.. مدرسة فروسية بالنمسا تعين أول امرأة مدربة بها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة