الأوسكار الشعبي في ياقوتيا السيبيرية يشق طريقه نحو مشاهير السينما العالمية

سيدات تبرعن بالحلي من الذهب والفضة لتصنيع أوسكار لدي كابريو

دي كابريو نشر صورة الأوسكار الشعبي من سكان ياقوتيا وأعرب عن شكره وتقديره لاهتمامهم
دي كابريو نشر صورة الأوسكار الشعبي من سكان ياقوتيا وأعرب عن شكره وتقديره لاهتمامهم
TT

الأوسكار الشعبي في ياقوتيا السيبيرية يشق طريقه نحو مشاهير السينما العالمية

دي كابريو نشر صورة الأوسكار الشعبي من سكان ياقوتيا وأعرب عن شكره وتقديره لاهتمامهم
دي كابريو نشر صورة الأوسكار الشعبي من سكان ياقوتيا وأعرب عن شكره وتقديره لاهتمامهم

ينوي عشاق السينما في جمهورية ياقوتيا الواقعة شمال شرقي سيبيريا الروسية تنظيم فعالية فنية سنوية يقومون خلالها بمنح «الأوسكار الشعبي» لشخصية من كبار المشاهير في عالم السينما، وذلك بعد أن منحوا لأول مرة ذلك الأوسكار للفنان الشهير ليوناردو دي كابريو.
وبدأت حكاية «الأوسكار الشعبي» عندما شعر عدد من عشاق السينما في جمهورية ياقوتيا بالقلق على الفنان دي كابريو الذي شارك مرات كثيرة في مسابقة «الأوسكار» السينمائي الأميركي، ولم يحصل على تلك الجائزة إلا في عام 2016، وقبل أن يعلن فوز دي كابريو بالأوسكار الأميركي، قررت مجموعة من أبناء جمهورية ياقوتيا تصنيع «أوسكار شعبي» خاص لدي كابريو، وجمعوا 1.4 كغ من الفضة والقليل من الذهب لطلي «الأوسكار»، ومنها صمموا تمثالا يشبه الأوسكار الحقيقي يحمل بيده كأسا خشبية تُعد من الأواني التقليدية التي يستخدمها الياقوتيون لشرب اللبن، وأطلقوا على ذلك التمثال اسم «المتطلع إلى النجوم».
وفي منتصف مارس (آذار) وصل «الأوسكار الشعبي» إلى الولايات المتحدة، وتسلمه دي كابريو، الذي سارع بدوره إلى التقاط صور لذلك الأوسكار وعرضه في تغريدة له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مرفقا بالشكر لأبناء ياقوتيا، وبصورة خاصة للسيدات اللواتي ضحين بحليهن، من أجل صناعة أوسكار «المتطلع إلى النجوم». وتقول تتيانا يغوروفا، رئيسة مبادرة الأوسكار الشعبي إن أعضاء المبادرة يناقشون إمكانية تحويل فعالية «الأوسكار الشعبي» في ياقوتيا إلى حدث فني سنوي، حيث سيتم كل عام اختيار واحدة من أشهر الشخصيات في عالم السينما لتقليدها ذلك الأوسكار. ومن المتوقع أن يتم إطلاق الفعالية في فبراير (شباط) عام 2017، أي بعد عام على تصنيع أول «أوسكار شعبي» تعاطفا مع دي كابريو.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.