دعت منظمة العفو الدولية، أمس، إلى الإفراج عن امرأة إيزيدية تعتقلها سلطات إقليم كردستان العراق منذ نحو عامين، في أعقاب فرارها من أسر تنظيم داعش.
وقالت المنظمة في تقرير إن بسمة درويش، وهي أم عمرها 34 عاما، محتجزة دون محاكمة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2014، بتهمة التعاون مع تنظيم داعش في قتل 3 من مقاتلي البيشمركة الأكراد الذين اقتحموا منزلا في شمال العراق كانت محتجزة فيه أسيرة.
كانت القوات الكردية قد انتزعت، بدعم من هجمات جوية أميركية، السيطرة على بلدة سنجار، القريبة من موطن الأقلية الإيزيدية، من تنظيم داعش بعد عام من ذلك التاريخ. وتعرض الإيزيديون للقتل والاستغلال الجنسي وجرائم أخرى على يد تنظيم داعش منذ 2014. وقال محققون تابعون للأمم المتحدة، في يونيو (حزيران)، إن تلك الأعمال بمثابة إبادة جماعية ضد الإيزيديين الذين يتحدثون الكردية، والذين تجمع معتقداتهم عناصر من عدة ديانات قديمة.
ونقلت وكالة «رويترز» عن فيليب لوثر، مدير منظمة العفو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قوله: «إنه أمر مروع أن تحتجز حكومة إقليم كردستان التي تدين بشكل ثابت الأعمال الوحشية لتنظيم داعش ضد المجتمع الإيزيدي، إحدى الناجيات من تلك الانتهاكات بتهم تتعلق بالإرهاب، وتحرمها من حقوقها القانونية الأساسية».
وقد وضعت درويش، المحتجزة في سجن أربيل للنساء والأحداث، ابنتها في أثناء احتجازها.
15:2 دقيقه
منظمة العفو تدين احتجاز امرأة إيزيدية في كردستان بالعراق
https://aawsat.com/home/article/736961/%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%81%D9%88-%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B2-%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D8%A5%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%B1%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82
منظمة العفو تدين احتجاز امرأة إيزيدية في كردستان بالعراق
سلطات الإقليم تتهمها بالتعاون مع «داعش»
منظمة العفو تدين احتجاز امرأة إيزيدية في كردستان بالعراق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة