موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

* كينيا: مقتل 3 نساء في هجوم على مركز شرطة في مومباسا
مومباسا - «الشرق الأوسط»: قال ضابط شرطة وشاهد، أمس، إن 3 نساء قتلن بالرصاص، بعد تسللهن إلى مركز شرطة في مدينة مومباسا الكينية، حيث قمن بطعن ضابط، وإشعال النار في المبنى باستخدام قنبلة حارقة». وكانت مدينة مومباسا الساحلية هدفا لهجمات متشددين في الأعوام الأخيرة، رغم تراجع وتيرة هذه الهجمات. وبذريعة الإبلاغ عن سرقة هاتف، دخلت النساء إلى مركز الشرطة، صباح أمس، مسلحات بسكين وقنبلة حارقة مخبأتين في أزيائهن التقليدية. وقال باترسون مايلو، قائد شرطة مومباسا، للصحافيين في مكان الحادث: بعد استجواب الضباط لهن، سحبت واحدة منهن سكينا، وألقت أخرى قنبلة حارقة على الضباط»، وأضاف: «اشتعلت النيران في المركز، وقتلتهن الشرطة بالرصاص، ونقل ضابطان مصابان إلى المستشفى.. يفترض أنه هجوم إرهابي». ولم يشر مايلو لأي جماعة يشتبه في مسؤوليتها عن الهجوم.
* الرجال الثلاثة المختطفون قبالة سواحل ماليزيا أجانب
كوتا كينابالو (ماليزيا) - «الشرق الأوسط»: أكدت الشرطة الماليزية أن الرجال الثلاثة الذين اختطفوا في المياه الواقعة قبالة سواحل مدينة سيمبورنا الماليزية، الليلة الماضية، أجانب، طبقا لصحيفة «نيو ستريتس تايمز» الماليزية، أمس. وقال مفوض شرطة ولاية صباح، داتوك عبد الرشيد هارون، إن الضحايا المختطفين من بين 16 شخصا كانوا على متن سفينة صيد، عندما تعرضوا لكمين من قبل مسلحين ملثمين في الساعة العاشرة و40 دقيقة مساء أول من أمس، مضيفا أن الشرطة تحقق في القضية. ويعد هذا أحدث حادث ضمن سلسلة من حوادث الخطف التي وقعت في المياه بين جزيرتي بولاو بودجايا وبولاو بوهي دولانج، قبالة سواحل مدينة سيمبورنا الماليزية. وكان 7 رجال ملثمين، مسلحين بمسدسات وبنادق «إم 16»، قد اقتحموا سفينة الصيد التي كانت متوقفة بين الجزيرتين، واستولوا على أمتعة وهواتف محمولة وحقائب سفر خاصة بأفراد الطاقم، طبقا لما ذكره عبد الرشيد هارون. ثم اختطف المسلحون 3 من البحارة، من بينهم قائد السفينة، وفروا من الموقع. ويعتقد أن الضحايا تم اقتيادهم إلى بلد مجاور. كان مسؤول أمني رفيع المستوى قد قال، في وقت سابق أمس، إن المسلحين يشتبه في أنهم من جماعة أبو سياف المتشددة في الفلبين. ويعتبر الحادث واحدا من أحدث عمليات الخطف التي يرتكبها مسلحو «أبو سياف» في المنطقة، ولا يزال المتشددون في جنوب الفلبين يحتجزون 5 ماليزيين ورهائن أجانب آخرين، في معقلهم بجزيرة جولو.
* إصابة العشرات في تجدد الاشتباكات في جنوب كشمير
سريناجار - «الشرق الأوسط»: ذكرت شرطة كشمير أن عشرات المدنيين قد أصيبوا، أمس، خلال تجدد الاشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين كانوا يرشقون الحجارة في منطقة بولواما (جنوب كشمير)، طبقا لما ذكرته وكالة «برس تراست أوف إنديا» للأنباء. وخرج آلاف من السكان بمنطقة «كريم آباد»، والمناطق المجاورة، إلى الشوارع صباح اليوم، للاحتجاج على ما يزعم من مداهمات ليلية أجرتها قوات الأمن، طبقا لما ذكره مسؤول بالشرطة. وبدأ المتظاهرون في رشق قوات الأمن بالحجارة، وردت القوات بإطلاق قذائف الدخان المسيل للدموع والبنادق الهوائية، ونقل 20 مصابا إلى مستشفيات مختلفة بالمدينة، حسب المسؤول الذي أضاف أن الاشتباكات ما زالت مستمرة في المنطقة حتى ورود أحدث التقارير.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.