قال الداعية السعودي، عائض القرني، إن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الفلبين، عبد الله البصيري، أبلغه بنتائج التحقيقات حول محاولة الاغتيال التي تعرض لها مؤخرًا في الفلبين، مؤكدًا أن إيران هي من وراء المحاولة، وأن مطلق النار كان يدرس في قُم، مشيرًا في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن هناك خطوات سيتم اتخاذها فور إعلان الحكومة الفلبينية ذلك رسميًا.
وأوضح في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أمس، أن البصيري أبلغه بمشاركة ثمانية عناصر من الأمن السعودي في التحقيقات التي خلصت إلى أن مطلق النار روجاسان ميسواري، طالب هندسة في جامعة ولاية غرب مينداناو، الذي قتل أثناء المحاولة كان يرتاد المركز الإيراني في مدينة زانبوانغا الفلبينية، وقد أعطى تأشيرة دراسة بدعوة شخصية في مدينة قُم الإيرانية، وهو تابع لحزب جديد للطائفة الإيرانية في الفلبين. وأكد القرني، أن هناك خطوات سيتم اتخاذها، بعد إعلان الحكومة الفلبينية رسميًا عنها.
وذكر أن أوراق إيران اختلطت في المنطقة وعمت بصيرتها، إذ كانت ترى أنها قادرة على أن تضرب في المنطقة يمينًا ويسارًا، وتوظف ما أرادت، إلا أنها كسرت عنفوانها، بعد عاصفة الحزم، وإعادة الأمل، وهي تشاهد أدواتها يضربون في اليمن، ولا تستطيع أن تتحرك، وإن تحركت ليس في صالحها أمام العالم الإسلامي والدولي، وليس لها طريق إلا العمل من خلف الستار، واستخدام المؤامرات والاغتيالات، والدسائيس وأجندتها في المنطقة.
يذكر أن الداعية عائض القرني، تعرض في مطلع مارس الماضي، إلى محاولة اغتيال عبر سلاح ناري، وذلك بعد فراغه من محاضرة ألقاها في مدينة زانبوانغا الفلبينية، حيث جرى تصفية المهاجم.
الداعية القرني: طالب في قم وراء محاولة اغتيالي في الفلبين
قال إن سفير الرياض لدى مانيلا أبلغه بنتائج التحقيقات
الداعية القرني: طالب في قم وراء محاولة اغتيالي في الفلبين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة