أميركا تحذر من استخدام هاتف {غالاكسي نوت 7} على متن الطائرات

بسبب خطر اشتعال النيران في البطارية

أميركا تحذر من استخدام هاتف {غالاكسي نوت 7} على متن الطائرات
TT

أميركا تحذر من استخدام هاتف {غالاكسي نوت 7} على متن الطائرات

أميركا تحذر من استخدام هاتف {غالاكسي نوت 7} على متن الطائرات

حذرت إدارة الطيران الاتحادي الأميركية الركاب من استخدام هاتف سامسونغ «غالاكسي نوت 7» على متن الطائرات، عقب سحب الأجهزة بسبب خطر اشتعال النيران في البطارية.
وقالت إدارة الطيران الاتحادي، المعنية بسلامة الطيران بالولايات المتحدة، في بيان في وقت متأخر من مساء الخميس، إنه تم نصح الركاب بغلق الهواتف طوال الرحلة، ويفضل ألا يستقلوا الطائرة وبحوزتهم هذه الهواتف من الأساس.
وأضافت: «في ضوء الحوادث الأخيرة والمخاوف التي أثارتها شركة سامسونغ بشأن أجهزة نوع (غالاكسي نوت 7)، فإن إدارة الطيران الاتحادي تنصح الركاب بشدة بعدم تشغيل أو شحن هذه الأجهزة على متن الطائرات، وبعدم وضعها في أي أمتعة يتم فحصها».
بدأت سامسونغ بسحب هذا النوع من الأجهزة الذكية بعد شكاوى بزيادة سخونة البطارية، وقال عشرات من المستهلكين إن هواتفهم اشتعلت فيها النيران خلال الشحن.
وسوف يتم سحب نحو 2.5 مليون جهاز سامسونغ غالاكسي نوت 7 من مختلف أنحاء العالم، وتعرض الشركة استبدالها.
وحذرت بعض شركات الطيران بالفعل الركاب من الصعود على الطائرات وبحوزتهم هذه الهواتف.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.