دار الأوبرا في سيدني يفتح مسارحه للمبيت

مقترح بعرض إقامة لمدة ليلتين على 100 ضيف

دار الأوبرا في سيدني يفتح مسارحه للمبيت
TT

دار الأوبرا في سيدني يفتح مسارحه للمبيت

دار الأوبرا في سيدني يفتح مسارحه للمبيت

من الممكن أن تتاح الفرصة قريبا لزوار دار أوبرا سيدني، بالمشاركة في «المبيت» داخلها، إذا نجح اقتراح بالسماح للرواد بالبقاء داخل المسارح والقاعات المختلفة. وقال متحدث باسم الدار يوم أمس: «إن دار الأوبرا تأمل في الانضمام إلى المؤسسات الثقافية ومراكز الفنون المسرحية الأخرى.. في إتاحة تجربة المبيت».
وتقدمت دار الأوبرا، وهي أبرز مقصد سياحي في أستراليا، بالخطة مع حكومة نيو ساوث ويلز. كما يرغبون في مشاركة الجمهور برأيه أيضًا في هذا الاقتراح.
ووفقًا للخطة، فإنه من المقرر عرض الإقامة لمدة ليلتين على 100 ضيف، مرة واحدة سنويًا، بالإضافة إلى الإقامة لمدة ليلتين لخمسة ضيوف منفصلين، في خمس مناسبات مختلفة كل عام.
وقال المتحدث: «مع تجديدنا لدار الأوبرا للأجيال المقبلة، فإننا نفكر دائمًا في إيجاد سبل جديدة للناس ليجربوا ويفهموا هذه التحفة الفنية من الداخل.. إننا نطور باستمرار اتساع وعمق الخبرات التي نقدمها».
وفي وقت سابق من العام الحالي، وأثناء مهرجان الأضواء في سيدني، سمح لأكثر من 150 شخصًا من الجمهور، بالمبيت في أحد المسارح. وكانت دار الأوبرا أعلنت الشهر الماضي عن خطط لتنفيذ عملية تجديد بتكلفة 150 مليون دولار أميركي، على مدار ست سنوات، تبدأ من العام المقبل.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.