وزير الخارجية السعودي في زيارة خاصة إلى «الشرق الأوسط»

التقى جهاز التحرير بحضور السفير الأمير محمد بن نواف

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير وإلى جواره السفير محمد بن نواف .. ومع رئيس التحرير سلمان الدوسري وطاقم «الشرق الأوسط» (تصوير: جيمس حنا)
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير وإلى جواره السفير محمد بن نواف .. ومع رئيس التحرير سلمان الدوسري وطاقم «الشرق الأوسط» (تصوير: جيمس حنا)
TT

وزير الخارجية السعودي في زيارة خاصة إلى «الشرق الأوسط»

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير وإلى جواره السفير محمد بن نواف .. ومع رئيس التحرير سلمان الدوسري وطاقم «الشرق الأوسط» (تصوير: جيمس حنا)
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير وإلى جواره السفير محمد بن نواف .. ومع رئيس التحرير سلمان الدوسري وطاقم «الشرق الأوسط» (تصوير: جيمس حنا)

زار وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، مقر صحيفة «الشرق الأوسط» بوسط العاصمة البريطانية لندن، ورافقه وفد من سفارة المملكة العربية السعودية بحضور السفير الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، إلى جانب مسؤول الدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية السفير أسامة نقلي.
وكان في استقبال الوفد رئيس التحرير الزميل سلمان الدوسري ومساعدا رئيس التحرير عيدروس عبد العزيز وزيد بن كمي، إلى جانب طاقم تحرير «الشرق الأوسط» من رؤساء الأقسام وكبار المحررين والصحافيين.
وأطلع الجبير أسرة التحرير على أبرز التطورات السياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، ودور المملكة العربية السعودية، في تلك التطورات. وبمناسبة مشاركة الوزير السعودي في لقاء «مجموعة لندن للدول الـ11» ضمن «أصدقاء سوريا»، في لندن أمس، فقد حظيت الأزمة السورية والمواقف الدولية منها، ولا سيما الروسية والإيرانية منها بنصيب كبير من الاستفسارات، وشرح ما إذا كان هناك تطابق أم لا بين مواقف طهران وموسكو من الأزمة السورية، وما هو المقصود بـ«الخطة ب» في سوريا.
وتطرق الجبير إلى التطورات الأخيرة بالنسبة لمنع إيران مواطنيها من أداء فريضة الحج وهجومها على المملكة، مؤكدا أن التداعيات السلبية التي تثيرها إيران جراء تدخلها في الشؤون الداخلية لدول الشرق الأوسط كالعراق وسوريا، تبعث على الفوضى في المنطقة. كذلك غطت إجابات الوزير الجبير استفسارات الصحافيين عن جوانب الأزمة اليمنية ومسار مباحثات السلام اليمني، وكذلك المناخ العام المحيط بالعلاقات الخارجية السعودية، ولا سيما مع القوى الكبرى، ومنها الصين وروسيا. وكشف الجبير عن آخر تطورات العلاقات الثنائية بين الرياض وموسكو التي تهدف إلى تعاون مستقبلي واسع بين الطرفين. كما أكد أهمية التغيرات التي تحملها «رؤية المملكة 2030» اجتماعيا واقتصاديا لسكان السعودية.
وأشاد الوزير الجبير بدور «الشرق الأوسط» في القيام برسالتها الإعلامية وفق المعايير المهنية التي تتميز بها صحيفة العرب الدولية، مشددًا على دور الإعلام العربي في الاضطلاع بمسؤوليته في إيصال الصورة الصحيحة للمتابع العربي أينما كان. وفي نهاية الاجتماع، قدم رئيس التحرير لوزير الخارجية السعودي درعا تذكارية عبارة عن العدد الأول من صحيفة «الشرق الأوسط».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.